كشف جهاز الأمن والمُخابرات الوطني، عن فتح بلاغات جنائية في مواجهة المجموعة الإرهابية، التي اختطفت الفرنسي لوران موريس، مارس الماضي، من دولة تشاد وأدخلته إلى الأراضي السودانية. وقال مصدرٌ أمنيٌّ مُطَّلع، إن جهاز الأمن وبعد القبض على المجموعة الإرهابية وإطلاق سراح الرهينة الفرنسي، فتح بلاغاً جنائياً بنيابة أمن الدولة تحت المواد (21) الاشتراك الجنائي و(65) منظمات الإجرام والإرهاب و(162) الخطف، من القانون الجنائي لسنة 1991 المادتين (5/6) من قانون مكافحة الإرهاب لسنة 2001م. وكان الرهينة الفرنسي كان قد اختُطف من شرق تشاد في مارس من العام الماضي، بواسطة مجموعة مُكوَّنة من ثلاثة أفراد بواسطة دراجات نارية، وأدخلته إلى الأراضي السودانية، وطالبت بفدية لإطلاق سراحه، مبيناً أن المجموعة ستُحوَّل للمُحاكمة بعد الفراغ من عمليات التحقيق.