هددت جماعة تطلق على نفسها اسم "صقور أحرار أفريقيا"، مسؤولة عن اختطاف رهائن غربيين، بضرب المصالح الفرنسية بدارفور وتشاد إذا لم تستجب باريس لمطالبهم المتمثلة في الضغط على حركات دارفورية للمشاركة في مفاوضات السلام بقطر. واتصل المتحدث باسم المجموعة أبو محمد الرزيقي بالشروق اليوم الخميس من هاتف يعمل بالأقمار الصناعية، موضحاً أن المجموعة تحتفظ بالرهائن الفرنسيين الثلاث في مكان آمن داخل الأراضي التشادية، رافضاً بشدة تحديد المكان بالضبط. وأكد أن الرهائن يتمتعون حالياً بصحة جيدة، وأن مجموعته على استعداد لإطلاق سراحهم إذا استجابت السلطات الفرنسية لمطالبهم. وعرضت الشروق اليوم، لأول مرة، صوراً للرهينة الفرنسي لوران موريس الذي يعمل بالصليب الأحمر والمحتجز منذ قرابة الشهر بتشاد وهو محاط بمجموعة رجال يرتدون الزي العسكري ومدججين بالسلاح، قال الرزيقي إنه الفريق المكلف بحراسته من قبل مجموعته. تهديد بإعدام الرهائن " الجماعة خطفت موظفي الصليب الأحمر جوتييه لوفيفر الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والبريطانية، والفرنسي لوران موريس علي التوالي في شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين "ولوح المتحدث باسم المجموعة بإعدام الرهائن الثلاث في حالة لم تستجب فرنسا لطلباتهم، كما هدد باستهداف القاعدة الفرنسية في تشاد وكل المصالح الفرنسية في القارة الأفريقية. وحث الرزيقي باريس على لعب دور إيجابي في إحلال السلام بإقليم دارفور والكف عن زعزعة أمن واستقرار المنطقة. وأكد أن الرهينة الفرنسي يتمتع بصحة جيدة وهو الآن داخل الأراضي التشادية. وأضاف الرزيقي أن حركته تحتجز ثلاث رهائن فرنسيين، متهماً فرنسا بأنها تدعم عدم الاستقرار في دارفور وتقوم بالضغط على الحركات المسلحة حتى لا يتحقق السلام. وخطفت الجماعة، موظف الصليب الأحمر جوتييه لوفيفر الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والبريطانية، والفرنسي لوران موريس بتشاد، إلى جانب فرنسي آخر على الحدود التشادية السودانية في شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين.