بدأ وزير الخارجية، إبراهيم غندور، ومدير جهاز الأمن، محمد عطا المولى، زيارة رسمية إلى مصر للقاء نظيريهما وعقد اجتماعات تمتد يومين لبحث الملفَّات العالقة بين البلدين، بينما قال سفير السودان لدى مصر، د.عبد المحمود عبد الحليم، إنه بانتظار التوجيهات من قبل الحكومة لتحديد موعد مزاولة عمله، وتابع: "غالباً ما تتم عقب انتهاء الاجتماعات بين وزيرَي الخارجية ومديرَي الأمن بين البلدين". وقال في تصريحات صحفية بالبرلمان أمس، إن رئيس البرلمان سيترأَّس وفد السودان المُشارك في اجتماعات رؤساء البرلمان العربي المُنعقد غداً بجمهورية مصر، وعزا عدم مشاركته إلى الاستدعاء، فضلاً عن أنها اجتماعات برلمانية. في السياق، قال المتحدث باسم الخارجية، قريب الله خضر، في تصريح صحفي أمس، إن الاجتماعات بين وزيرَي خارجية البلدين ومديرَي المخابرات تهدف إلى وضع خارطة طريق للتعاطي ومعالجة كافة الملفات والقضايا لتأمين مسار علاقات البلدين. وأوضح أن الزيارة تأتي كإحدى ثمار موجهات القمة الثنائية التي جمعت الرئيسين البشير والسيسي على هامش القمة الثلاثين للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا.