الشافعي الشيخ عُرف عنهُ تشجيعهُ لكرة القدم ويبلغ من العمر 27 عاماً، سافر إلى سوريا في العام 2012م هو واحد من أربعة سجانين عرفوا ب(بيتلز داعش) لدى مسجونيهم. وتتضارب الأنباء حول الشافعي ما إذا كان هو المعروف في (داعش) باسم "رينجو" أو "جورج". وتم التعرف على الشافعي من خلال تحقيق استقصائي مشترك بين صحيفة واشنطن بوست وموقع "باظ فيد" وتم تأكيد اسمه من قبل مسؤول أمريكي في مكافحة الإرهاب. وتقول والداته مها الجزولي في حوار نشر بصحيفة واشنطن بوست، إن ابنها كان بريطانيًا عاديًا في معظم أوقات حياته وكان يشجع فريق "كوين بارك" لكرة القدم، وكان أصدقاؤه ينادونه ب(شاف)، التحق في الحادية عشرة من عمره بمنظمة شبابية عسكرية وقضى بها (3) سنوات. كان الشافعي يتحدث العربية بطلاقة، وعقب سفره إلى سوريا لحق به أخوه الأصغر محمود بشهور، وقد حاولت والدته أن تجعله يعود للسودان، لكنه قال لها إنهُ لن يستطيع، وقُتِلَ شقيقه محمود في أبريل 2015 في معركة قرب تكريت العراق. تزوج الشيخ عندما بلغ من العمر 21 عامًا من امرأة إثيوبية تعيش في كندا، أصيب بالإحباط بسبب عدم قدرتها على الانتقال معه إلى لندن، تقول والدته في حوارها مع بوست: لاحظت بعض التغييرات عليه عندما عرّفهُ أحد أصدقائه على إمام في لندن عُرف بأفكاره المتطرفة. الشافعي كما ورد في التقارير الإعلامية هو بالأصل الشفيع راشد سيد أحمد الشيخ، والده راشد سيد أحمد الشيخ القيادي بالحزب الشيوعي السوداني ببريطانيا ووالدته مها الجزولي شقيقة القيادي البارز كمال الجزولي. أسرة الشفيع رفضت التعليق على الحادثة، وعلق كمال الجزولي ل(السوداني) أمس: (كفاية عليهم ما يعانونه). سيناريو الاعتقال وأكد مسؤولون أمريكيون اعتقال وحدات حماية الشعب الكردية عنصرين بريطانيين في (داعش)، كانا ضمن خلية إعدام للتنظيم. وقالوا إن وحدات حماية الشعب، أسرت بريطانيَّيْن يعتقد بانتمائهما إلى خلية تابعة لتنظيم (داعش) مُتهمَين بتعذيب وقتل رهائن غربيين. وأضافوا أن العنصرين هم كل من، الكسندا كوتيه، 34 عامًا، والشافعي الشيخ، 29 عامًا، وهما آخر شخصين من الخلية التي تُعرف باسم البيتلز "الخنافس" والذين اختصوا بإعدام الرهائن الغربيين. وقد أُطلق على الأشخاص الأربعة في هذه الخلية اسم البيتلز، (نسبة إلى الفريق الغنائي البريطاني الشهير) للهجتهم البريطانية في الحديث، وهم جميعًا من مدينة لندن. وأوضح المسؤولون، أن "خلية الإعدام" هذه قد ذبحت أكثر من 27 من الرهائن الغربيين وعذبت عددًا أكبر. وقد قُتِلَ من قبل، محمد موازي، الشهير باسم الجهادي جون والذي يُزعم أنه قائد هذه الخلية، في ضربة جوية في سوريا عام 2015، أما العضو الرابع في الخلية فهو إيَن ديفز، الذي سُجِنَ في تركيا العام الماضي بعد إدانته بتهم إرهابية. وقد أكد المسؤولون الأمريكيون اعتقال الرجلين، فيما أعلنت الخارجية البريطانية أنها لا تُعلِّق على حالات فردية أو تحقيقات. ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن المسؤولين قولهم، إن عناصر في قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولاياتالمتحدة ممن تلاحق فلول تنظيم (داعش) قد أسرت الرجلين، ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، أُبلغ مسؤولون أمريكيون في منتصف شهر يناير الماضي بأن الرجلين ربما اعتُقلا، وقد أُكدت هُويَّتاهما لاحقًا باستخدام بصمات الأصابع وبيانات حيوية (بيومتريك) أخرى.