أعاد بيت التراث الخرطوم، فتح داره، بعد فترة إغلاق استمرت أكثر من ثلاثة أشهر بسبب تفشي فيروس "كورونا"، وإقامة فعالية ورشة عمل لإعداد ملف ترشيح الثوب السوداني ك"زي وطني للنساء" للإدراج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية. من جانبه أكد الخبير في مجال التراث الثقافي ومدير بيت التراث إسماعيل على الفحيل ل(كوكتيل) أن الورشة جاءت لإدراج وترشيح الثوب السوداني كرمز وطني للنساء، موضحاً أن هذه الورشة من تنظيم منظمة اليونسكو بالخرطوم، بالتعاون مع المجلس القومي للتراث القومي، وبشراكة ايضا مع اللجنة الوطنية لليونسكو. وأضاف خبير التراث قائلاً : إنه تم تدريب "160" من الباحثين، وتدريب (30) من المهتمين بالتراث، وذلك لتتويج هذا الجهد اختيار إحدى العناصر السودانية المهمة للترشيح لقوائم اليونسكو، منوهاً أن القائمة الثقافية غير المادية للإنسانية، ويعتبر الثوب السوداني رمزا للمرأة السودانية في مختلف العصور وحتى الوقت الحديث، وأشار الفحيل إلى أن الثوب السوداني باللون الأبيض كان إحدى الرموز التي أدت إلى نجاح الثورة العظيمة، كما اتفقنا على اختيار الثوب كأول عنصر في القائمة الرئيسية يتم تسجيله في السودان، وأن يصبح الثوب السوداني من التراث، ويتم تعريفه للعالم أجمع، وهذه المعلومات سوف تترجم ل(33) لغة.