الفنانة فاطمة على آدم الشهيرة ب(ستونة) فنانة سودانية تقيم في مصر منذ سنوات طويلة جمعت مواهب متعددة ما بين المسرح والسينما والرقص والغناء، اشتهرت في مصر كمطربة وممثلة، بجانب شهرتها عالميا في نقش الحناء، (ستونة) من مواليد الخرطوم خريجة جامعة العلوم والتكنلوجيا كلية الفنون الجميلة قسم رسم وتصوير، بجانب الدراسات الاضافية في معهد الموسيقي والمسرح، شاركت في عدد من الافلام مع كبار الممثلين في مصر لها شعبية كبيرة وشهرة واسعة في عدد من بلدان العالم لما قدمت من طرح فني مختلف ميزها عن لآخرين، (كوكتيل) اجرت معها حوارا مختلفا قبيل سنوات ونعيد نشره اليوم عقب رحيلها الحزين امس. غادرت السودان لتصبحي احد نجوم الفن في مصر؟ طموحي الكبير الذي نما معي منذ نعومة اظافري هو ما دفعني لمغادرة السودان واستطعت أن احققه رغم المعاناة التي واجهتها في بداياتي من الأسرة التي كانت رافضة لسفري لانني عندما كنت صغيرة كنت أشاهد الفنانين العرب يأتون إلى مصر ويشتهرون فيها وكنت اقول لاسرتي لازم اسافر مصر لاصبح فنانة مشهورة وكان يتم ضربي ويقولون (كيف بت تسافر برا السودان). كيف تخطيتِ تلك المرحلة؟ بدأت التجربة ونجحت الحمد لله وجدت الدعم من اساتذتي في المدرسة لانني عندما كنت صغيرة كنت ارقص وامثل واغني واقدم الإذاعة الصباحية في المدرسة لأنهم كانوا يقولون صوتي جميل فوجدت الدعم وتشجعت اكثر. ابتعدتِ عن السودان ..الم تحسي بالغربة؟ لم ابتعد عن السودان كثيرا ولم احس بأنني غادرته باعتبار أن مصر والسودان بلد واحد تربط بين البلدين علاقات ازلية ودائما ما ازور السودان لإحياء حفلات واحيانا لزيارة الاهل. اذا لم تكوني مطربة ماذا ستكونين؟ اذا لم اكن مطربة كنت سأكون إعلامية أو مصممة ازياء اهتمامك بالتراث السوداني جعلك تنقلينه للاعراس المصرية؟ نعم نقلت التراث السوداني للمصريين في اعراسهم ومناسباتهم الخاصة لأنني عندما فكرت المجيء إلى مصر كان همي التراث السوداني لقلة الباحثين فيه وحتى لا يندثر، اشتهرت به في مصر لأنني مزجت بين التراث المصري و الفلكلور السوداني واستخدمت جزءا من ذكائي ومن خلال مصر خرجت للعالم. طورتِ في (الدلوكة السودانية)؟ نعم فهي اساسا من فخار وقابلة للكسر قمت بعمل تصميم خاص بي بان استبدلت الفخار بالخشب وجعلت لها اطارا ومفاتيح. ماذا عن نقش الحناء؟ تعلمت نقش الحناء منذ سنوات طويلة وهو عشقي، نقشت الحناء للممثلة شيريهان ورغدة في فيلم (مستاكوزا) وهو الفيلم الذي كان من المفترض أن أشارك فيه لولا سفري إلى المانيا، بجانب الغالبية العظمي من العرائس. هل الغناء السوداني مرغوب في مصر؟ الغناء السوداني مرغوب من خلال الفنان سيد خليفة الذي نشر الفن السوداني في مصر عبر اغنيته الشهيرة (المامبو السوداني). هل عانيتِ بسبب اللغة في البداية؟ المصريون يقولون لي نحن بنحبك لانو ما بنفهم غناك وهذا صحيح الكلمات مصرية والايقاع سوداني. علاقتك بالوسط الفني المصري؟ اغلبهم اصدقائي ومعارفي ولكن لا نجتمع إلا في المناسبات العامة لان كل شخص مهموم بعمله لا وقت للمجاملات. تزوجتِ مؤخرا من الفنان والموسيقي كامل؟ نعم، قصة زواجي قسمة ونصيب وجدت منه الدعم وهو شخص فنان وذوق يحبني ويعزني جدا وقف معي كثيرا. ماذا قدمتِ للثورة السودانية؟ يكفي أن زوجي الموسيقار كامل قدم عملا كبيرا باسم الثورة ونحن الاثنين واحد. من هي قدوتك من الفنانات؟ قدوتي الفنانة عائشة الفلاتية لانها اول فنانة افريقية عربية تصل إلى مصر في العشرينيات وتعمل اسطوانة، لقد رفعت رأس كل السودانيين والنساء عموما من المفترض أن يوثق لها التأريخ. شاركتِ في اعراس مجموعة كبيرة من الممثلين؟ قضيت في مصر سنوات طويلة واشتهرت وتعرفت على نجوم المجتمع ومشاهيره وشاركت في اعراس عدد منهم من بينهم أحمد السقا ويسرا ومحمد هنيدي ومني زكي وآخرين، كما شاركت في اعراس مجموعة كبيرة من المخرجين والمنتجين. اشهر الشخصيات السياسية والرؤساء الذين شاركت في افراحهم؟ اغلب وزراء الداخلية في مصر شاركت في اعراسهم، كما شاركت في اعراس احفاد عدد من الرؤساء من بينهم حسني مبارك وانور السادات وجمال عبد الناصر و احفاد السيسي وشقيقته. شاركتِ كممثلة مع النجم محمد هنيدي؟ كانت اولى مشاركاتي في فيلم (الجامعة الامريكية) مع محمد هنيدي وبعدها توالت الادوار. حدثينا عن مشاركتك مع النجم عادل امام في فيلم (هالو امريكا)؟ كانت مشاركتي مع محمد هنيدي في فيلم (صعيدي في الجامعة الامريكية) فاتحة خير حيث طلبني النجم الكبير عادل امام للمشاركة معه في فيلم (هالو امريكا) وقتها لم اصدق انني سأقف امام هذا النجم الكبير لأمثل معه.