دعا رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، للوصول إلى صيغ عمل وأساليب متجددة للمحافظة على تطور الوكالة الإسلامية للإغاثة على المستويين المحلي والإقليمي في ظل تحديات إقليمية تحفُ بالعمل الإغاثي الطوعي ذي البعد القيمي وفق موروثنا الإسلامي. وقال لدى مخاطبته اجتماع مجلس أمناء الوكالة الإسلامية للإغاثة في دورته 12 بمقر الوكالة الإسلامية للإغاثة بالصحافة، أمس، إن الوكالة جسدت نموذجاً يحتذى في العمل الطوعي لا سيما في منظوره التكافلي، فهي تدخل بانعقاد هذه الدورة عقدها الخامس في مجال العمل الإنساني وهي لا تزال تقدم العطاء بسخاء إغاثةً ودعماً وتنميةً عبر شراكات في إفريقيا وآسيا كان للسودان منها نصيب مقدر تشهد به تلك الخدمات الإغاثية والمشروعات الصحية والخدمات الاجتماعية للفقراء وذوي الإعاقة والأيتام والشرائح الضعيفة في المجتمع والنازحين واللاجئين، تقديراً لظروفهم في مقابلة تكاليف الحياة بجميع ولايات السودان لا سيما ولايات دارفور والنيل الأزرق. وأضاف أن ذلك جهد استحق الإشادة والتقدير لأنه عطاء اقترن بجهود تنموية أدت إلى توسيع مفهوم العون الإنساني وسودنة العمل الطوعي عبر الشراكات والتعاون والتنسيق مع المنظمات الوطنية والدولة. ووجه الرئيس بمنح الوكالة قطع أراض زراعية، موجهاً ولاة الولايات بهذا، بالإضافة لأوقاف لصالح الوكالة.