طالب مزارعو مشروع الجزيرة والمناقل، مكتب المدينة عرب بفتح حسابات باسم جمعيات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني القاعدية والنوعية والتخصُّصية لتسهيل الزراعة التعاقدية وحماية المُنتج الذي يعتمد على المحاصيل النقدية. وكشف المزارع بمكتب المدينة عرب عبد المنعم مضوي، عن تسبب غرق مصرف المخيرف لمساحة تُقدّر بحوالي (485) فداناً تحوي عدة محاصيل، لافتاً لخروج هذه المساحة من دائرة الإنتاج ممّا يقلِّل من المساحة المُستهدفة بزراعة القطن. وطالب ممثل قسم البساتنة مكتب الرضمة عوض الجيد الصديق، إدارة المشروع بمعالجة المصرف الذي تسبّب في غرق مساحات واسعة, مُناشداً في سياق آخر بفتح حسابات باسم الجمعيات القاعدية والنوعية والتخصُّصية لتسهيل الزراعة التعاقدية لإنجاح الزراعة التعاقدية, مُؤكِّداً أنّ سعر تركيز القمح الذي أعلنه النائب الأول 750 جنيهاً للجوال جيدٌ ويُلبي طُموحات المُزارعين ويُواكب تكلفة الإنتاج ويُساهم للتوسع في زراعة القمح بالموسم المقبل, مُؤكِّداً مُعالجة مشاكل العطش مع إدارة الري، نافياً وجود مُشكلة في القمح. وطالب المزارع بمكتب المدينة عرب علي عبد الرحمن بحماية المُنتج لاعتماده على المحاصيل النقدية حتى لا يُواجه المزارع تدنياً في أسعار المحاصيل, مُؤكِّداً عدم وجود أيِّ مُشكلة عطش في محاصيل العروة الشتوية, مُطالباً بتشغيل وابور مُستنقع ود شاو، الذي يشمل مكاتب الكمر والرضمة والمدينة عرب لتلافي الغرق، وَأضَافَ أنّ المساحة تغمر بالمياه منذ بداية أغسطس وحتى أواخر شهر سبتمبر.