قال نائب رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني بكري عثمان سعيد، إن تعيين مدير المخابرات الأمريكية "CIA" مايك بومبيو، وزيراً للخارجية سيكون تأثيره محدوداً على ملفِّ تطبيع العلاقات مع السودان. وأوضح سعيد ل"سودان تربيون"، أن مايك بومبيو سيكون مرتدياً "طاقية أخرى"، وهو وزير للخارجية، ويعمل وفقاً لاختصاصات منصبه الجديد، "لذا لا أتوقع أثراً كبيراً"، وتابع: "من الممكن أن يكون توليه وزارة الخارجية إيجابياً للسودان، لكن اتخاذ القرار من الخارجية يختلف عن التوصية في وكالة المخابرات المركزية"، وزاد: "لا بد من استيفاء كل المطلوبات.. عموماً التطبيع ورفع السودان من قائمة الإرهاب مسألة سياسية". وأكد سعيد أن المخابرات الأمريكية هي أحد الأطراف في الشهادة بشأن استيفاء السودان لكل المطلوبات، وظلت منذ سنوات تقول إن الخرطوم متعاونة في مجال مكافحة الإرهاب "لكن قطعاً الخارجية لديها اعتبارات أخرى".