مثل أعضاء شبكة تتألف من (11) سورياً بينهم روسي الجنسية أمام المحكمة أمس وتم استجوابهم في القضية التي يواجهون فيها تهمة تزوير جوازات ألمانية وبيعها لأجانب بالنقد الأجنبي. وأقر المتهم العاشر –سوري- لقاضي محكمة جنايات الخرطوم شمال عصام الدين عثمان، بأنه قصد المتهم الأول من بني جنسيته لمساعدته في استخراج جواز سفر مزور بغرض السفر به إلى دولة ألمانيا، مؤكداً بأنه دفع للمتهم الأول مقابل الجواز (3) آلاف دولار، مبيناً بأنه وعند سفره بمطار الخرطوم الدولي تم إيقافه والقبض عليه بواسطة أمن المطار، وعزا أسباب القبض عليه لوجود تزوير في الجواز الذي يحمله، وأضاف بقوله: (إن الجواز الذي حاولت السفر به يخص شخصاً آخر به ملامح مني ويشبهني)، في ذات الوقت نفى المتهم السادس علاقته بالجوازات المزورة، مشدداً للمحكمة على أن السلطات وعند مداهمتها الشقة التي يستأجرها وسط العاصمة الخرطوم لم يعثروا على أي جوازات مزورة، في المقابل أنكر المتهمون أقوالهم الواردة في الاعتراف القضائي وأقر بها واحد منهم فقط، فيما أكد المتهم الحادي عشر الروسي أن دخوله البلاد بصورة رسمية، وأنكر استخدامه أي جوازات مزورة، فيما أنكر بقية المتهمين دفعهم مبالغ مالية مقابل استلام جوازات سفر مزورة، وكشف أغلب المتهمين بأنهم دخلوا إلى السودان في شهور متفاوتة من العام الماضي وأن سبب مجيئهم هو الحرب في بلادهم سوريا، ونوه بعضهم بأنهم دخلوا البلاد عن طريق لبنان والسعودية وآخرين قادمين عبر الإمارات وروسيا.
