وقّعت وزارة التربية والتعليم مع مصرف الادخار والتنمية الاجتماعية اتفاقية (تحسين البيئة المدرسية - النسخة الثانية). ووصفت وزيرة التربية والتعليم آسيا عبد الله الاتفاقية بأنها تمثل الضامن لتوفير الاحتياجات الأساسية في العملية التعليمية، بما يسهم في استقرار العام الدراسي. وامتدحت وزيرة التعليم العالي بروفيسور سمية أبو كشوة جُهُود مصرف الادخار في تمويل مشروعات التنمية الاجتماعية، وتناولت تجربة المصرف في مجال التعليم العالي، من خلال التقنية المصرفية المُتقدِّمة التي يتمتّع بها، وتوفير خدمة التقديم للجامعات وتَسديد الرُّسوم الجامعيّة، وتوفير التسليف بصيغة القرض الحسن (دُون أرباح) لعشرات الآلاف من طلاب التعليم العالي. وأشادت وزيرة الضمان الاجتماعي مشاعر الدولب بمصرف الادخار، وجُهُوده في تمويل التنمية الاجتماعية بالأرياف النائية، وأشارت لاهتمام رئاسة الجمهورية بالمصرف باعتباره أحد أهم آليات تَخفيف الفَقر ومُكافحة البَطَالة وتقديم التمويل لعشرات الآلاف سنوياً بما يسهم في خروجهم من دائرة الفقر. مِن جَانبه، وصف الوزير برئاسة الجمهورية، رئيس مفوضية الإيرادات أحمد الفششوية، الاتفاقية بأنّها تُوفِّر الاستقرار والبيئة المدرسية المُناسبة، لافتاً للدور الذي يقوم به الادخار في خدمة الشرائح الضعيفة وتنمية المجتمعات المحلية. وقال المدير العام لمصرف الادخار الزين عمر الحادو، إنّ الاتفاقية هي واحدةٌ من اتفاقيات عدة وقّعها المصرف لخدمة المُجتمع، وأكد أنّ رعاية رئاسة الجمهورية للمصرف مكّنته من أن يقوم بدوره بريادة وتميز.