وقال وزير النقل المهندس مكاوي محمد عوض، إن المشروع في مراحله الأولى وقد تمت أربعة اجتماعات، اثنان منها بالدوحة واثنان بالخرطوم بغية إحكام التنسيق والتشاور في إعداد اتفاقية بين البلدين لتطوير وتحديث ميناء سواكن كواحد من أهم المرافق الاستراتيجية المهمة، مشيراً إلى اتجاه وزارته لتطوير البنيات التحتية والفوقية للموانئ السودانية لمواكبة التطور في صناعة النقل البحري وذلك بالانفتاح والشراكات الذكية مع شركات عالمية ذات خبرة وكفاءة تخصصية في إدارة وتشغيل الموانئ، وقال إن السودان يعمل على زيادة الحصة السوقية في مجال خدمات الموانئ من التجارة العابرة وتجارة المسافنة، وقال إن المشروع المقترح في سواك مشروع ضخم ويتضمن بجانب ميناء سواكن منطقة حرة التي ستمثل قيمة مُضافة. من جهته تعهد وزير المواصلات والاتصالات القطري المهندس جاسم بن سيف السليطي، بتطوير ميناء بورتسودان، مشيداً بمواقف السودان وعلاقته الأخوية مع قطر، وقال إن ميناء سواكن ميناء لكل إفريقيا وسيكون الأكبر في حوض البحر الأحمر، وأكد رغبتهم الجادة في تقديم شراكة مثمرة في سواكن، مشيراً إلى أن قطر ليست لديها أية أطماع وأن دخولها في سواكن لا يهدد أي جهة أخرى، وقال: "لدينا رؤية متكاملة للتطوير لخدمة بلدينا وتعميق علاقة شعبينا".