نحن من نصنع فرحة العيد..!! الخرطوم : نهاد أحمد العيد بوابة تعبر منها الأفراح لكل الناس...تأتيك نسماته وأنت تخطو أولى خطواتك لرحاب متسع من السعادة والفرحة...تغمض عيناك بتلذذ وأنت تتذكر بعض التفاصيل التي لم تهرب من نواصي الذاكرة وظلت محتفظة بكل الألق حتى هذه اللحظات...والعيد عند الكثيرين (حكاية) يروي فصولها لنا كل على حدة...ومذيعة النيل الأزرق سهام عمر كانت إحدى أولئك اللاتي يمثل لهن العيد الكثير من الذكريات...فماذا قالت في عيدية هذا اليوم...؟ صناعة الفرح: تحكي سهام عن اختلاف العيد مابين الأمس واليوم وتقول إن العيد بملامحه السابقة اختفى، لكن فرحته نجدها متأصلة في نفس الإنسان بالرغم من أن البعض يرى أن العيد أصبح وكأنه يوم عطلة أو جمعة عادي، وأضافت سهام أنا ضد الناس الذين يقولون إن العيد مازي زمان فنحن الذين نصنع الفرح. مرجحانيات وملاهي: عن ذكريات طفولتها مع الأعياد قالت: (اختلفت أشكال الأشياء ففي الطفولة ارتبط العيد بالملاهي والرحلات مع الأصدقاء، وذلك بعد أن تعدينا مرحلة الطفولة بقليل، وعبرنا جزئية المرجحانيات والعروسة)...ولعل تلك أبرز ماكان يميز طفولتنا في العيد. شعائر ومعايدات: شكل العيد في حياة سهام قبل وبعد أن أصبحت مذيعة كان محور الحديث القادم، حيث قالت: (أنا أحرص على عيد الأسرة والتجمع مع الأهل وأكون ملتزمة جدً على بعض الشعائر مثل صلاة العيد ومعايدة من هم أكبر سناً إلى جانب الجيران وتهنئة الأصدقاء وطلب العفو من الناس. طلالة عيد: ختاماً تتحدث سهام عن إطلالتها في الأعياد...وتقول: في العيد أكون حريصة جداً أن أظهر بلبس جديد بقدر الإمكان وأحاول أجدد في كل شيء إكراماً لعيون المشاهد... لذلك أحاول الظهور بشكل جديد ومختلف.