تحصلت (السوداني) أمس، على معلومات جديدة حول حادثة مسجد مكرام بكسلا. وكشف مصدر رفيع بلجنة أمن الولاية –فضل حجب اسمه- ل(السوداني) أمس، عن أن التحريات أكدت أن الجاني جعفر إدريس بابكر قام باعتدائه بدوافع شخصية بحكم تطرفه، مشيراً إلى أنه في أواخر العقد الرابع من عمره، ضخم الجثة، شديد القوة ومعروف بتطرفه شديد الغضب. وأكد المصدر أن السبب تمثل في منعه من التحدث بمنبر المسجد عقب صلاة العشاء أمس الأول. وكشف المصدر عن مقتل اثنين على الفور بعد تعرضهما لطعنات الجاني بالإضافة إلى الجاني نفسه الذي رماه المصلون بالحجارة حتى خَرَّ صريعاً. وعلمت (السوداني) أن القتلى هم (محمد علي إدريس أحمد، وصالح محمد علي عبد الله، والجاني نفسه وهو جعفر إدريس بابكر)، وأن المصابين هم (عبد القادر ود شروف، وبخيت عمر علي، وعمر محمد جمعة، وجمعه محمد علي، وإمام المسجد إبراهيم عثمان محمد، وشقيقه إدريس عثمان محمد). وأكد المصدر الرفيع أن كل المصابين حالاتهم مستقرة باستثناء حالة واحدة ستُنقل إلى الخرطوم.