شهدت ولاية الخرطوم وبعض الولايات أزمة وقود حادة، وخاصة في الجازولين. وشهدت محطات تكدساً كبيراً للسيارات، في وقت استقبل فيه ميناء الخير الخاص بمناولة مشتقات المواد البترولية ببورتسودان ثالث شحنة جازولين خلال مارس الحالي أكملت في الساعات الأولى من فجر اليوم تفريغ شحنتها من الجازولين البالغة (43) ألف طن. وأبلغ مصدر مأذون (السوداني) أن أزمة الجازولين بالبلاد ناجمة من عدم توفير الجهات المعنية المال اللازم لشراء الوقود، وأشار إلى أن تناكر الوقود متوفرة لكن المال لا يتوفر في الوقت المناسب، وأكد أن الباخرة التي فرّغت شحنتها مكثت في الميناء أكثر من خمسة أيام في انتظار سداد القيمة. وكشف المصدر أن باخرتين أخريين رابضتان في منطقة الانتظار تحملان كميات كبيرة من الوقود وتنتظران إشارة الدخول إلى الميناء. وأوضح المصدر أن هناك مشكلات فرعية تتسبب في حدوث ندرة في الجازولين خاصة في المحليات مثل مشكلات الخلاف مع سائقي الناقلات البرية حول "نوالين" النقل من المستودعات إلى الولايات.