أكدت جولة السوداني بمواقف مواصلات الخرطوم استمرار الأزمة واتجاه غالب اصحاب المركبات نحو الخطوط القصيرة. وقال سائق المركبة حسن ادريس ل(السوداني) ان المركبات العامة اصبحت تتراكم في موقف الخطوط القصيرة فقط بسبب التعرفة الموحدة مع الخطوط الطويلة بواقع (50) جنيها للرحلة مما ادى الى خلق أزمة. و قال المواطن خضر ابراهيم ان اصحاب المركبات العامة اتجهو نحو الخطوط القصيرة مشيرا الى ان مواصلات الكلاكلة تعتبر من الخطوط الطويلة وغير متوفرة ولا توجد غير الهايسات فقط بسعر 100 للفرد وزيادتها خلال فترة المساء الى (150-200) جنيه للفرد ، مشيرا لاضطرار المواطنين الى سداد التعرفة لعدم وجود خيارات أخرى امامهم ، حتى لا يذهبوا الى ديارهم سيرا على الأقدام. وأشار المواطن سعيد حاتم ل(السوداني) لانتشار ظاهرة تقسيم الخطوط من قبل اصحاب المركبات وقال هم يقومون بترحيل مواطني الكلاكلة من الصينية المركزي الى التفتيش بسعر(50)جنيها ومن التفتيش الى الكلاكلة اللفة بسعر(50)جنيها واضاف ان سعر التعرفة تتغير مساء في كل الخطوط الطويلة والقصيرة واقل سعر (100)جنيه واضاف ان مركبة المواصلات مسموح لها قانونيا بخط واحد وتعرفة معينة لكن اغلب المركبات لا تعمل في خطها المصرح لها به. وقال ان كل هذا فوضى ويحتاج الى حسم من قبل السلطات و رقابة فعالة ضد هذه الفوضى واضاف ان السبب في ازمة المواصلات في الماضي ان اصحاب المواصلات لايعملون طوال اليوم وذلك بسبب عدم توفر الوقود وايضا ان بعض اصحاب الحافلات يبيعون الوقود في السوق الأسود وتوقع عبور السودان من الازمة الاقتصادية الراهنة وتراجع الدولار بعد الزيارة التي سجلها وزير الخزانة الامريكية للسودان .