قال الحزب الشيوعي، إن قرار هيكلة تحالف "نداء السودان" الذي نصّب الصادق المهدي، رئيساً، ليس سوى محاولة لضرب وحدة المعارضة، والارتداد بالحركة الجماهيرية. وكانت اجتماعات (نداء السودان) التي انعقدت في باريس مارس الماضي، اختارت رئيس حزب الأمة الصادق المهدي، رئيساً للتحالف واعتمدت الوسائل السلمية في العمل المعارض بعد استبعاد العمل المسلح، وألزم الإعلان الدستوري للاجتماعات، القوى الحاملة للسلاح بأهداف التحالف السلمية المدنية. وعقدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، اجتماعاً استثنائياً، ناقشت فيه قضايا حزبية داخلية وعالمية، والوضع السياسي الراهن في البلاد. وقال المتحدث باسم الشيوعي، علي فضل، في بيان بحسب (سودان تربيون) أمس، إن اجتماعات نداء السودان جاءت كردِّ على حركة الاحتجاجات الداخلية التي قادتها المعارضة. وأوضح أن قوى دولية وإقليمية حاولت الالتفاف على أهداف الهبَّة ووحدة المعارضة بالدعوة لانعقاد اجتماع سريع لقوى "نداء السودان"، مستبعدة قوى أساسية في حركة المقاومة بما فيها الحزب الشيوعي. وأشار إلى طلب الشيوعي بضرورة تأجيل الاجتماع لإتاحة أكبر قدر من التشاور وسط قوى المعارضة. وذكر فضل أن اجتماع اللجنة المركزية للشيوعي ناقش اجتماع "نداء السودان" بباريس، ورأى أن "جزءاً منه كان إيجابياً"، ويخدم حركة الجماهير.