لا تزال أزمة الوقود تراوح مكانها بالعاصمة والشاهد ما رصدته (السوداني) من اكتظاظ المحطات بالمركبات العامة للحصول على حصتها من الجازولين وتوقع بعض العاملين بالمحطات حدوث زيادة في الجازولين والبنزين. وقال موظف بطلمبة ماثيو بحلة كوكو ل(السوداني) إن الوضع حالياً متأزم لفراغ المحطة من الجازولين والبنزين مبيناً تكدس غالب المحطات بالمركبات، وقال إن هنالك توقعات بالزيادة في سعر الوقود، وقال إن محطات الوقود تزود ب (5) آلاف جالون فقط وتنفد في نفس اليوم ولا تغطي الطلب العالي عليه. أضاف عامل بطلمبة أويل ليبيا بالخرطوم أن شح الوقود سببه الصيانة بالمصفاة، وقال إننا سمعنا بوصول البواخر المحملة بالمشتقات المستوردة لميناء بورتسودان وزاد: إن وصولها سيعمل على فك الاختناق ومنع تكدس المركبات بمحطات الوقود خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وقال إن حصة المحطة تتراوح ما بين (5-6) آلاف جالون في اليوم، وقال إن طلمبة أويل ليبيا التي يعمل بها تتوسط السوق لذلك تكتظ بالمركبات مما يؤدي لسرعة نفاد الكمية المخصصة لها من الوقود، مطالباً بزيادة كمية المشتقات المستوردة إلى حين انتهاء الصيانة. وتحدث موظف فضل حجب اسمه ل(السوداني)قائلاً إن التانكر دائماً يأتي في المساء لذلك يحدث تكدس في المركبات بمحطات الوقود في الفترة الصباحية وتوقع انفراج الأزمة بعد شهر عقب الفراغ من صيانة المستودع.