توقعت مصادرل(السوداني)ارتفاع سعر جوال السكر من (1,200 ) إلى (1,500)جنيه خاصة مع اقتراب شهر رمضان. وأفاد بعض تجار السلع الاستهلاكية (السوداني) بأن زيادة السكر نتجت عن ندرة المنتج المحلي مقارنة بالمستورد وتقدر كمية المستورد بنسبة (50%) لافتين إلى أن هنالك استقراراً في بقية أسعار السلع نتيجة الركود في السوق وشح السيولة. وقال تاجر الجملة محمد أحمد إن فك تجميد السيولة لم يحدث والأسواق تعاني من الركود، موضحاً أن هنالك زيادة في السكر المستورد وشح في كمية المعروض من المنتج المحلي حيث قفز المستورد إلى(1,280)جنيهاً بدلاً عن (1,150)جنيهاً وتوقع أن يصل سعر الجوال (1,500)جنيه وسعر (10)كيلو(250)جنيهاً، مؤكداً استقرار أسعار السلع الأخرى نتيجة الركود. وقال إن أغلب تركيز المواطنين في الوقت الحالي ينصب على شراء سلعة السكر. أضاف تاجر فضل حجب اسمه أن شح المنتج المحلي من السكر والإقبال على المستورد انعكس على السعر وتوقع حدوث زيادة جديدة إذا استمر حال تجفيف السوق من المنتج المحلي، وزاد أن المعروض منه ضعيف، موضحاً أثر الإجراءات الأخيرة وتجفيف السيولة على السوق وخاصة الموردين، وقال إن سعر (10) كيلو بلغ(245)جنيهاً أما (50) كيلو (1,280) جنيهاً، وقال إن توزيع السكر على أسواق البيع المخفض والتعاونيات لا يغطي حاجتها نسبة للندرة . وقال عبدالله طلب ل(السوداني) إن القرارات الأخيرة أثرت على سلعة السكر خاصة وأنها من أكثر السلع تضرراً من حجب السيولة ووقف الاستيراد، وقال إن سعر الجوال قفز من (1,150)جنيهاً عبوة (50)كيلو الإسبوع الماضي إلى (1,280)جنيهاً. ولفت إلى أن توفير السيولة (دا كلام ساي)، وتوقع حدوث زيادة جديدة في أسعار السكرالمستورد خاصة، وقال إن أسعار السكر تباينت خلال شهر واحد ما بين (850 -920 – 1000-1,150-1,250-1,280)جنيهاً، وقال إنها زيادات تدرجت أكثرمن (4)مرات، منوهاً إلى أن كمية السكر المحلي لا تغطي حاجة السوق وتقدر بنسبة(10%) مقارنة بالمستورد.