ولسان حال بعض من قوى الحرية والتغيير وبعض من قوى الجبهة الثورية كأنهم يقولون قول الدجاجة الصغيرة الحمراء فهم يرون فيهم النجاح دون إعلان استراتيجية علمية ناجعة ثم تعرض هذه الاستراتيجية على خبراء من كافة التخصصات للتمحيص والتدقيق والفلترة ثم بعد ذلك تعرض. لكن لجأت هاتان القوتان اعني الجبهة الثورية وقوى الحرية والتغيير الى آخر الهدف وهو نصيب من ستكون الوزارة الفلانية.ليتكرر نفس المشهد الذي أتت به قوى الحرية والتغيير فذهبت لتقسيم المناصب دون أي خطط موضوعة ومدروسة فصاحب مرحلة قوى الحرية والتغيير الفشل .اتى السلام وأتت الجبهة الثورية فإستبشرنا خيرا فمضت في نفس الطريق.المحصلة هي الفشل ثم الفشل . أيها الإخوة في عصر هذا الإثنين في فندق ريجنسي مارديان سابقا جلست وكأنني اجلس أمام رجل حكيم ممتلئ وطنية وغيرة وحب للثورة والوطن قدم لي دعوة فذهبت وجلسنا وتناقشنا اكثر من ساعة رغم كثرة اجتماعاته إلا أنه أصر أن نتناقش حول الوضع الراهن فسمعت ما كنت أتمناه أنه المناضل الثوري محمد بيومي وهو مخطط استراتيجي يحب النقاش الموضوعي فطرح افكارا، نعم هي المخرج الوحيد والأوحد سأطرح في مقال لاحق ان شاء الله هذا العصف الذهني.يترفع عن المناصب والوزارات يحمل هم ورؤى الوطن. ما لفت انتباهي عبارة عايزين وطن فدخلت قلبي بردا وسلاما لم يقل كغيره عايزين منصب.متى تفيقوا يا المتناحرين على المناصب يبذل الغالي والنفيس.ارجو من الإخوة في القوتين المتصارعتين وهم يعرفون الدكتور محمد بيومي.ان كنتم صادقين فهذا مخرج لبناء وطن ديمقراطي دون المناصب والمزايدة السياسية.