ظلت ومازالت القوات المسلحة السودانية صمام امان الوطن وامل المواطن في صد اي عدوان خارجي او عمل مسلح داخلي ونحن ضد اي هجوم إسفيري او اعلامي من ضعاف النفوس من الذين يقللون من شانها . لكن القدح الاول والاخير في الدفاع الاعلامي من خلال برامج مقدمة من منسوبي القوات المسلحة عبر القنوات الاعلامية المختلفة حيث تتناول برنامج تثقيفية وتعريفية لمجهودات وبطولات الجيش وتاريخه اضافة للقنوات الاسفرية التى اصبحث اكثر متابعة من قبل المواطن . * من زاويتنا المتواضعة عبر هذه الصحيفة نرسل برسالة عاجلة لحكومة السودان ممثلة في سعادة الفريق عبدالفتاح البرهان بعد التحية والسلام وانتم على قيادة الفترة الانتقالية وقيادة القوات المسلحة بالطبع الجميع من ابناء الوطن حكومةً وشعباً يريد النصر للسودان في العدوان وتحرير الاراضي المحتلة من قبل اي دولة ، فضلا عن السلام الذي تاتي به القوات المسلحة ايضا ..وقد يتطلب ذلك مجهودا رسميا وشعبيا من خلال الوقف خلف جيش البلاد. هنالك انتصار اخر ينتظره ويترغبه المواطن المغلوب على امره الممكون في حياته وهو الانتصار والتغلب على الوضع المعيشي اليومي الذي اصبح هاجسا له ، راتبه لا يكفي الشهر مقابل الارتفاع الجنوني للاحتياجات اليومية من مواد غذائية وعلاجية فضلا عن السكن وخدماته من كهرباء ومياه وايجار ،كل ذلك دون الاحتياجات التعليمية المعطلة بسبب الجائحة . لذلك يبقى السؤال المهم الذي نحن بصدد كتابة رسالتنا ومقالنا المتواضع اليكم ، هل يعلم الفريق البرهان والمكون العسكري وحكومة مجلس الوزراء المعاناة السابقة الذكر وغيرها التي يعانيها المواطن من ندرة النقل العام وتضاعف قيمة التذكرة على حسب هوى اصحاب المركبات العامة ؟ هل يتعلمون بالوقف منذ قبل صلاة الفجر الى شروق الشمس وفي كثير من الاحيان عند ضحاها امام المخابز صفوف يصحبها تشاجر واعتداءات فيما بين البعض صفوف رجال ونساء كبار وصغار ؟ اذن حتى ينتصر الجميع من المواطن واجهزة الدولة والتغلب على الضائقة المعيشية لابد من الرجوع الى الله عزوجل والعمل باحكام الشريعة الاسلامية وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) وهنا نتساءل هل نحن بالفعل نعمل على نصر الله تعالي وشرعه ام لا ؟بالطبع لا ، حيث مناهج تعليمية منافية لديننا الاسلامي وتعمل على جرحه والانتقاص من الذات الالهية وضعتها الدولة ممثلة في ادارة المناهج .! هجوم على علماء الاسلام الذين يقفون مع الحق والدفاع عن الاسلام ممن لايساوون ولايفقهون فقط (مخمومين ) من كبارهم…. مفاهيم خاطئة عن الحرية نتج عنها ما لايشبه الدين الحنيف وعاداتنا القيمة بل والتباهي بذلك باعتبار التماشي مع العالم والعصر . زواج المسلمه من غير اهلها . وتحدي الجميع بل والدعوة الى ذلك الفعل الشنيع ايضا باعتبار ان البلد مدنية كما قالت احداهن . جرائم اخلاقية وتعدي على الاخرين من نهب وسلب في الطرقات .وتعدي على المنازل ( سيولة امنية) اضافة الي اعلاء وتفشي القبلية التى تنذر بحرب اهلية .وغيرها من الاشياء التى بعدنا عن المولى عزوجل ياسعادة الفريق البرهان وحكومة مجلس السيادي ومجلس الوزراء والشعب السوداني بالطبع تريدون انفراج في الازمات اليوم عليكم بنصر الله عزوجل كل في صغيرة وكبيره بدا بالاسرة وتربية الابناء السليمة ثم المسؤولية الاكبر لسعادة الفريق البرهان والتى منها اوقفوا عبث المناهج التعليمية ، وعدم تعديل قوانين الاحوال الشخصية فيما لايرضي الله عزوجل اعطوا أهل الدين وعلماء الاسلام البراح اعلاميا للتذكير بواجبات المسلم والعباد تجاه ربه ، ونشر العقيدة الاسلامية …بدلا من الاستهزاء والهجوم عليهم . شيئا مهما جدا لابد من الاعتماد على الذات والموارد الطبيعية الضخمة للبلاد وليس الزحف وراء الخارج والدول الغربية الاوربية حتى لاتكون فريسة دول محاور او غيرها ويكون للسودان كلمته لدى المجتمع وليس ذاته ……! ودمتم ودام السودان بخير وحرا ابيا والعزة لله عزوجل وللوطن وابنائه.