أعلنت حركة العدل والمساواة، بقيادة جبريل إبراهيم، فرار قوة من جيشها وتسليم نفسها لجهاز الأمن، ولم تُشِر الحركة إلى عدد أفراد القوة الهاربة ولكنها سمَّتْ خمسة ضباط على رأس قيادة القوة، وقالت إن مسلك القوة الذي وصفته ب"البائس" لا يشبه الثوار. وقال المتحدث باسم الحركة جبريل آدم بلال، في بيان أمس، إن طوفاً من قوات الحركة كان خرج في مهمة إدارية "لكن قيادته حنثت بقسم الولاء للثورة، وخانت الأمانة، وغررت بصغار الضباط وصف الضباط والجنود في الطوف، وسلمت القوة إلى جهاز الأمن". وأوضح البيان أن القوة بقيادة حسين عبد الرحمن أركوري، الشهير ب"أبوقرجة" ومعه الضباط محمدين سليمان وإبراهيم هاشم بشر "قارسيل" ومحمد موسى "مرينقا" وعبد العظيم أبكر إبراهيم "بوب". ويُنتظر أن تُجرى خلال يومين جولة محادثات تمهيدية بين الحكومة واثنتين من حركات دارفور بينهما العدل والمساواة في ألمانيا.