أكد عدد من المسؤولين والخبراء إيجابية الاستثمارالتركي بمنطقة الجُزيرة الواقعة على نهر الدندر بولاية سنار، مؤكدين صلاحية الأرض للزراعة والاستثمار بتوفر المياه من نهري الدندر والرهد إلى جانب وجود عدد من الخيران والأودية بالمنطقة , مؤكدين تمتع تركيا بخبرات وقدرات كبيرة في مجال التقانات الزراعية وفي إنتاج البذور فضلاًً علي وجود مصالح اقتصادية وسياسية. وأكد أمين أمانة الزراع والرعاة ووكيل وزارة الزراعة السابق د. بهاء الدين خميس إيجابية الاستثمار التركي في السودان لتمتعها بخبرات كبيرة في التقانة وإنتاج البذور والريادة في المجال الزراعي مؤكداً أن استثمارها يضيف للسودان الكثير. ويرى الخبيرالزراعي ووزيرالزراعة السابق بسنار بهاء الدين أحمد الحاج أن ولاية سنار تعتبر عروس الاستثمار في السودان لجهة أنها تقع على النيل الأزرق ونهري الدندر والرهد , وقال ل ( السوداني) إن منطقة الجُزيرة الواقعة على نهر الدندر تتمتع بموارد طبيعية أهمها وجود عدد من الأودية والخيران الموسمية إلى جانب التربة الخصبة والغطاء النباتي والتي تحتاج إلى مجهود كبير، كاشفاً عن قرب المنطقة من حظيرة الدندر وبالتالي تسهم في الاستثمار السياحي بتخصيص مناطق للصيد. وقال بهاء الدين إن الأتراك شركاء في الاستثمار وبالتالي لا بد من نقل جزء من التجربة التركية وتهجينها مع المنتج المحلي لتسهم في حل الضائقة البشرية في الغذاء بمدها بأغذية عضوية إلى جانب حاجة المجتمع الريفي لحراك بتحويل القطاع المطري لمروي حتى يكون هناك إنتاج مستدام يستوعب عدد من خبرات, داعياًً للجدية في الاستثمار ونقل التقانات وحفظ حقوق المواطنين والأجيال القادمة. وأشار الخبير الاقتصادي إبراهيم كبج إلى أن كل استثمار يحسن من وضع المشاريع شرطاً أن يكون حقيقياً، مؤكداً أن دولة تركيا لديها قدرات عالية في المجال الزراعي والصناعي. وأضاف أن أي استثمار في المجال الزراعي يضيف للسودان خاصة من دولة لديها قدرات كبيرة في مجال التقانات. وأكد ممثل المنتجين بهيئة السوكي الزراعية المزارع بكري محمد توم جاهزية المزارعين للدخول في شراكات مع المستثمرين, مؤكداً أن ولاية سنار تتمتع بموارد طبيعية أهمها توفر المياه ذلك بوجود الأنهار ( عطبرة الدندر والرهد)وعدد من الأودية والخيران وقال ل(السوداني)إن الاستثمار في المنطقة يعود بمصالح للمنتجين والمواطنين إلى جانب أنه يدخل التقانات الحديثة ويوفر كافة المدخلات الزراعية أهمها البذور المحسنة.