قال المدير الفني لمنتخبنا الوطني الشاب المستر زدرافكو لوغاروشيتش، إن مهمته مع الفريق الشاب أتت في وقت قصير جدا، أجرى من خلاله 7 تدريبات كان بعضها للاختبار، وزاد أنه لم يكن هناك في المستطاع إقامة مباراة تحضيرية واحدة، تكون خير معين لهم قبل الانطلاق في التصفيات، وأبان أنه من خلال التمارين لحظ وجود عناصر تحظى بالمهارة وأخرى بالقوة البدنية وهناك بعض المشكلات الفنية من بينها ختام الهجمة الذي أفردوا له مساحات في المعالجات الفنية، وزاد الكرواتي أنهم حرصوا على تجويد عدد من الجوانب التكتيكية في الانضباط والتمركز وخلق المساحات، ورأى أن المعلومات التي بحوزته عن المنتخب البورندي جيدة وكافية لكنها ليست الأساس في المهمة القادمة، وكشف بأنه لا يهتم إلى النتائج في المراحل الحالية رغم أهميتها بقدر اهتمامه ببناء منظومة كروية جيدة للمنتخبات الوطنية عبر التدرج والتمرحل واكتساب عدد من المتطلبات في كل مرحلة على حدا.. لوغاروشيتش قال إن بورندي عدد سكانها أقل من عشر سكان اثيوبيا وتمكنوا من الفوز عليهم ذهابا وإيابا، ما يؤكد أن التقييم الفني للفرق بكرة القدم يخضع إلى معايير محددة يأمل توافرها بالسودان على النحو المطلوب، وذكر المدير الفني لمنتخب الشباب أن الحاجة ماسة الآن للتعامل بواقعية مع الظروف المحيطة خاصة بالفرق السنية، متمنيا أن لا يتم تحميل الأشياء أكثر مما تحتمل؛ لأن ذلك يعوق المسيرة إلى الأمام، وهناك عمل كثير يحتاجونه في المرحلة القادمة.. وفي ختام حديثه قال لوغا إنه لا توجد فسحة للإسهاب في الحديث، لكن طموحهم قائم أمام بورندي رغم صعوبة المهمة.. معتبرا في الوقت ذاته أن وجوده في السودان لا يبلغ مرحلة الفترة الطويلة لأنها بضعة أشهر، حصل من خلالها على الكثير الذي كان غائبا عليه قبل حضوره بكل تأكيد. وألمح إلى نيته تفعيل وجود أكثر من لاعب في أكثر من منتخب.