قدم الدكتور كمال شداد درسا جديدا لهواة المناصب وهو يعتذر عن ترشيح نفسه لرئاسة اللجنة الاولمبية رغم أنها رغبة أغلب الاتحادات بل إن عودته للعمل الرياضي ومن خلال اللجنة الاولمبية كانت ضرورة بعد أن تأكد بالفعل أن الرياضة افتقدت برحيله الشفافية في العمل الرياضي ونكران الذات والأمانة والانضباط وقول الحق والدفاع عن الوطن وتشريفه في المحافل الدولية. كلمات تمثل محاضرة للمجتمع الرياضي ولكل الذين تآمروا عليه من هم في السلطة او غيرها وهو ينادي بأهمية الوحدة والتكاتف من أجل الخروج برؤية موحدة لقيادة العمل الاولمبي الذي أقعدته الصراعات وحالت دون تقدمه مطالبا بإتاحة الفرصة للشباب المؤهل مدعوما بالخبرة واضعا نفسه تحت تصرف المجلس القادم من أجل دفع العمل وترسيخ الميثاق الاولمبي وقد ظل الدكتور شداد رغم بعده ساعدا أيمن للمجلس السابق من خلال المحاضرات التي قدمها وتعاونه في كل مشورة. شخصيا كنت أتمنى عودة الدكتور شداد للجنة الاولمبية رغم أنني لا أملك صوتا وأجريت اتصالات مع عدد من قيادات الاتحاد ولمست حماسا من الأغلبية لأنه بالفعل الرجل الذي افتقدناه وهو الأنسب لإعادة الانضباط للاتحادات الرياضية التي تحولت الى لافتات لا نشاط لها ولا تظهر إلا في المشاركات الخارجية من أجل السفر فدفع السودان الثمن غاليا وماحدث في دورة الألعاب العربية بالدوحة خير دليل. نادينا بعودة الدكتور شداد بعد أن عشنا عن قرب حال اتحاداتنا الرياضية التي لم تجد من يحاسبها ويتابع نشاطها بل هناك رؤساء اتحادات لا يعرفهم أحد إلا في أيام السفر والجمعية وأضرب مثلا بمولانا محمد عثمان خليفة الذي لا أظن أن أحدا يعرف أنه رئيس اتحاد الجمباز وهو اتحاد بلا نشاط وغيره العديد من الاتحادات وللأسف فإن وزارة الشباب لا تتابع والقانون يمنحها شطب أي اتحاد ليس له نشاط. قدم الدكتور شداد درسا ولكن لا أظن أن أحدا سيستفيد منه وليست لنا مشكلة مع الأستاذ هاشم هارون ولكن فترته كانت صفرا على الشمال ولو كانت هناك جمعية عمومية راشدة لفجرت الكثير من المخالفات الكافية بسحب الثقة من مجلسه قبل الانتخابات ولو علمت بها اللجنة الاولمبية الدولية لكان لها حديث آخر. حروف خاصة كما توقعنا وجدت الصحف الزرقاء كما يقال فرصتها في الحضري وهي تتفنن في السخرية منه في خطوطها الرئيسية امس وبلغة تدل على سقوط الصحافة الرياضية. خط عالم النجوم وحبيب البلد( كوم) وخط الموج الأزرق (كوم براه). عبارات أستحي أن أكتبها هنا . أعان الله حال القائمين على أمر الصحافة الرياضية ورحم الله مادح الرسول الذي أبكي العيون في حب المصطفى العارف بالله حاج التوم من الله.