دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى انسحاب القوات الإريترية والأمهرل من إقليم تيغراي. وقال في بيان إنّ مكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية حذر في وقت سابق من هذا الأسبوع من أن إثيوبيا قد تشهد أول مجاعة منذ الثمانينات بسبب هذا الصراع الذيّ طال أمده. وأضاف: يجب أن تسمح كافة الأطراف – ولا سيما القوات الإثيوبية والإريترية – بوصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وبدون عوائق إلى المنطقة من أجل منع انتشار المجاعة على نطاق واسع. وأبدى بايدن، قلقه من تصاعد أعمال العنف والانقسامات الإقليمية والعرقية في أجزاء متعددة من إثيوبيا، مشيرًا إلى أنه لا يمكن القبول بانتهاكات حقوق الإنسان واسعة النطاق في تيغراي، بما في ذلك العنف الجنسي على نطاق واسع. وحثّ، قادة إثيوبيا ومؤسساتها على تعزيز المصالحة وحقوق الإنسان واحترام التعددية وإجراء حوار شامل. وأكد التزام الولاياتالمتحدة بمساعدة إثيوبيا في مواجهة التحديات والبناء على العلاقات طويلة الأمد بين بلدينا والعمل مع الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة والشركاء الدوليين الآخرين. وأشار بايدن في بيانه إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيف فيلتمان يقود جهداً دبلوماسيا أمريكياً متجدداً للمساعدة في حل النزاعات المترابطة في مختلف أنحاء المنطقة بشكل سلمي، بما في ذلك حل النزاع حول سد النهضة الإثيوبي الكبير بشكل يلبي احتياجات كافة الأطراف.
