دعت تنسيقية تجمع مزارعي الجزيرة والمناقل كافة المزارعين بالمشروع لوقفة احتجاجية ببركات في الثاني من شهر يونيو المقبل الدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم . وفي ذات السياق حذر التجمع في بيان أمس حول العروة الصيفية من عدم جاهزية المشروع للموسم الصيفي ودخول الموسم دون ادنى مقومات، واكد مقرر التجمع مصطفى الطريفي دخول الموسم الصيفي بلا عدة ولاعتاد، وقال في تصريح ل (السوداني) إن كل مقومات الموسم الزراعي غير موجودة ولو بالحد الأدنى واصفا قرارات حظر بيع القمح في الموسم الماضي بالهوجاء ، وقال انها تكررت بكل ما جعل القمح ارخص السلع رغم ارتفاع كافة أسعار السلع عدا سلعة المزارع ما أثر سلبا على الموسم الصيفي، لافتا الى عدم تطهير القنوات رغم وعود وزير الري والموارد المائية منذ الاول من شهر ابريل الماضي، وأكد عدم دخول كراكة واحدة على طول مشروع الجزيرة وعرضه رغم انقطاع الماء في الاول من شهر مارس الماضي مما تسبب فى خروج ثلث مساحة القمح من دائرة الإنتاج والإنتاجية، اضافة الى خروج المحاصيل الشتوية الأخرى ، مؤكدا عدم توفر الجازولين وارتفاع أسعار التحضير، وقال الطريفي ارتفع التحضير بشكل يعجز المزارع من زراعة قصاد واحد، واضاف وصلت قيمة تحضير الفدان للدسك 10 آلاف جنيه عدا متبقي العمليات الزراعية الاخرى ، كاشفا عن ارتفاع أسعار المدخلات بشكل جنوني ، وقال بلغ سعر جوال الداب 16 الف جنيه، وسعر جوال سماد اليوريا 12 الف جنيه، مؤكدا ندرة التقاوي المحسنة والمضمونة و أشار الى فرض إدارة المشروع رسوم تسجيل دون دراسة، وعدم إشراكه في الدورة الزراعية المفروضة على المزارع ما يمثل اكبر مهدد للموسم . وتساءل الطريفي عن اموال النفرة التي دفعت بنسبة 100٪ ولم ير المزارع لها أثرا ، لافتا لغياب تمثيل المزارعين لمن يختارون ويعرف كيفية خدمتهم ، مشيرا إلى أن وزير الزراعة في مؤتمر باريس تحدث عن مزرعة رعوية مساحتها مليون فدان، وماشية الجزيرة المروية تموت عطشاً، بل إنسان الجزيرة في المناقل يعاني من عدم ماء الشرب ، مؤكدا انه لاول مرة في تاريخ مشروع الجزيرة يرى المزارعون قاع المواجر الرئيسية.