أكد عدد من الجهات، انسياب صادرات الماشية للخارج وللسوق السعودي خاصّةً دُون توقُّفٍ، وأوضحت غرفة المُصدِّرين أن الغُرفة لم تَتلقَ أي إخطار أو شَكوى بإيقاف الصّادر. وقال مُدير ميناء هيدوب كابتن مُحمّد حسن، إنّ إجراءات شَحن المَواشي للصّادر مُستمرة دُون توقُّف، مُشيراً إلى أنّ هناك رَحلة صادر أو أكثر تتحرّك من ميناء سَواكن حَسب موقف الشحن للمواشي. أَكّدَ نائب الأمين العام لغرفة المُصدِّرين د. خالد المقبول، انسياب صَادرات المَاشية للأسواق الخارجية والى السعودية خَاصّةً دُون مُشكلات، وقال ل (السوداني) إنّ الغرفة لم تتلق أيّ إخطار من قبل السطات السعودية، كما لم تصلها أيّ شكوى من قبل المُصدِّرين، بجانب استمرار الإجراءات الصحية للمواشي بالمحاجر حسب المُعتاد، وزاد: إنّ مسألة إرجاع شُحنة الضأن تُعتبر حادثة "عرضية" لم تؤثر على حركة الصادر، وأضاف: مرض التسمسم الدموي في حالة ثبوته لا يمنع الصادر لأنه ليس مرضاً وبائياً، وإنما هو مرض بكتيري يتم علاجه بالتحقين، ولكن نعتبر هذه الحادثة "عترة تصلح المشية" لتصحيح المسار، داعياً إلى تَفعيل نَظام وجود المُشرف البيطري مع كل رحلة صادر، بجَانب تَنشيط العَمل قانون رفاه الحيوان، مُشيراً إلى أنّ البلاد لديها من الضّوابط واللوائح والقوانين، يغطي كل الثغرات التي ظهرت مُؤخّراً في شُحنة الضَأن. وأشار المصدر أبو طالب الشيخ الطاهر إلى أنّ صَادرات المَاشية مُناسبة للسُّوق السُّعودي ولم تَتَوقّف، وقال ل (السُّوداني) إنّ هناك إجراءات شَحن تُجرى حالياً لأعداد من المواشي، داعياً إلى ضرورة مُراجعة اتفاق الشحن الخاص مع وزارة المالية بولاية البحر الأحمر، وإصرارها على التّحكُّم في بواخر الشّحن، ثُمّ الرجوع لنظام الشحن السَّابق الذي يُتيح للمصدر اختيار البواخر لنقل الماشية، مُنوِّهاً إلى أن عمليات الصادر تحتاج للمزيد من الترتيب حتى تنساب للخارج. ويُشار الى أنّ وزارة الثروة الحيوانية، أصدرت بياناً أمس الأول، أكّدت فيه انسياب الصادرات بطريقة طبيعية لجميع الدول المستوردة وازدياد أعدادها.