نفذت وزارة التجارة والتموين، حملتها الرابعة للرقابة على الاسواق وضبط الأسعار. وقال وزير التجارة والتموين، علي جدو، في تصريح صحافي، إن الحملة توعوية هدفت للقضاء على " الفوضى والممارسات الخاطئة"، لتطبيق سياسة التحرير الاقتصادي، التي ادت الى ارتفاع جنوني في الأسعار، وتدني مستوى معيشة الفرد، مشيرا الى أن الحملة تعلم التجار ثقافة وضع الديباجات على السلع، والتأكد من صلاحيتها وتنظيمها، مع الاهتمام بنظافة الأسواق والحد من الفوضى وتشوهات الأسواق. واكد وكيل التجارة نادر الريح، أن الحملة تنفذ برنامج الدولة فيما يخص معاش الناس واهداف ضبط الأسواق، معلنا عن البدء في إجراءات تحديد الأسعار التأشيرية للسلع الأساسية. واشارت الناطق الرسمي للوزارة انتصار داوؤد، الى أن هنالك مؤشرات انفراج اقتصادي في القريب العاجل، سيكون "ملموساً" للمواطنين، بتفعيل وازالة اكبر حلقة لزيادة الأسعار بصورة جنونية، وذلك بتفعيل القوانين المنظمة للعمل بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وقالت إن كل المؤشرات الاقتصادية الآن، تتجه بقوة نحو تحقيق ذلك الانفراج القريب.