أعلن حاكم اقليم النيل الأزرق الفريق أحمد العمدة بادي العفو العام والمصالحة بالإقليم، ودعا كافة مكونات محلية (باو) لإقرار التصالح والتعافي وتناسي المرارات ووضع الأيادي فوق بعض من أجل السلام وحث الجميع على تنشئة الأجيال وتعليمهم لغة وثقافة السلام. وزار بادي رئاسة محلية باو بمشاركة لجنة أمن الأقليم ووفد الأمانة العامة للحركة الشعبية قيادة عقار. وقال لدى مخاطبته الجموع، إن الحكومة الانتقالية ورثت تركة ثقيلة من النظام السابق بجانب تداعيات جائحة كورونا ما كان له الأثر الواضح على الراهن الاقتصادي بالبلاد. وأشاد بادي بجهود قيادات الحكومة الانتقالية وشركاء السلام في المضي قدما في تثبيت دعائم الدولة،متعهدا بالعمل من أجل الجميع وألا يقف مع الباطل، مؤكدا التزامه بالقانون وتنفيذ برنامج الحكومة الانتقالية والتصدي بقوة لكل من يريد زعزعة الأمن والاستقرار أو محاولة تقسيم السودان. وأشار بادي إلى أن الحكومة ورثت مشاكل وتحديات كبيرة جراء زرع الفتن والمشاكل القبلية، داعيا الجميع للتعاون لايقاف النزاعات والحد من التفلتات والعمل على رتق النسيج الاجتماعي لتفويت الفرصة على أعداء السلام . وأكد بادي أن اقليم النيل الأزرق يُعد نموذجا في التعايش الديني والتسامح ووجه الأجهزة المختصة باتخاذ التدابير اللازمة لمحاربة مظاهر القبلية والجهوية والعنصرية.