أحالت النيابة المختصة لمحكمة الإرهاب (2) بالخرطوم شمال ملف شبكة تضم "16" شاباً من بينهم طلاب جامعيون من جنسيات عربية تقوم بتصنع أخطر أنواع المتفجرات الرقمية داخل شقة بأركويت. وقاد انفجار هز شقة فى ضاحية أركويت فبراير 2017، إلى ضبط أسلحة ومتفجرات وتوقيف شباب من جنسيات عربية. وعلمت "السوداني" بأن ملف القضية وضع أمام منضدة قاضي المحكمة د. إسماعيل إدريس للنظر فيه، وحددت المحكمة جلسة في الشهر المقبل لسماع المتحري في البلاغ. وكان أحد أفراد الشرطة أبلغ غرفة النجدة بأنه "سمع صوت انفجار بضاحية أركويت تأكد لاحقاً أنه صادر من شقة من أحد البنايات بالمنطقة " ، وفور تلقي البلاغ تحركت قوة من الشرطة مدعومة بخبراء الأدلة الجنائية المختصين في مسرح الحادث والمتفجرات وفريق متخصص من جهاز الأمن والمخابرات الوطني وتم اقتحام الشقة التي وجدت بداخلها مواد محلية تستخدم في صنع المتفجرات البدائية وجوازات سفر أجنبية. من خلال التحريات اتضح أن متهماً بعينه بدأ في صناعة عبوة متفجرة إلا أنها انفجرت أثناء عملية الصنع وألحقت به إصابة طفيفة اضطرته لطلب العلاج في أحد المستشفيات القريبة الذي رفض علاجه دون إبلاغ الشرطة الأمر الذي جعله يغادر دون علاج . وكشفت المصادر بأن الشرطة ألقت القبض على "16" متهماً من بينهم سوريون ومصريون يعملون في بيع الأواني المنزلية؛ بالإضافة إلى متهمين سودانيين. ونوهت المصادر إلى أن الشبكة تضم طلاباً جامعيين بإحدى الجامعات العريقة. وعقب اكتمال التحريات وجهت النيابة تهمة تحت المادة "26" من قانون الأسلحة والذخيرة في مواجهة المتهمين وتمت إحالة الملف للمحكمة للفصل فيه.