وكشف مصدر فضل عدم ذكر اسمه أن الكمية المخصصة لكل مشروع غير كافية, مشيراً إلى صرف نسبة 50% من الحصة المقررة إلى بعض المناطق, وقال إن الإشكالية التي تواجه المزارعين في الكمية المتبقية ذلك بسبب صعوبة الترحيل, كاشفاً أن نوعية الجازولين التي تم صرفها سريعة الاستهلاك لجهة أن الجازولين من النوع الخفيف, مناشداً بتكملة نسبة 50% المتبقية مع زيادة الحصة التي تم تخصيصها, لافتاً إلى أن المناطق الجنوبية من الولاية تم لها تخصيص عدد 24 برميلاً للمشروع مساحة ألف فدان بينما تم تخصيص عدد 20 برميلاً للمناطق الجنوبية للمشروع مساحة ألف فدان, وقال إن هذه الكمية غير كافية من المفترض أن توزع عدد 40 برميلاً للمناطق الجنوبية وعدد 30 برميلاً للمناطق الشمالية, متوقعاً صرف الجازولين المخصص كاملاً مع مراجعة الكمية التي تم صرفها, وقال في حال الاهتمام بهذه المشكلة يمكن احتواء المشكلة المتوقعة في حدوث فجوة في الحبوب الغذائية. وأشار عضو الجمعية المتخصصة بمشروع الرهد الزراعي القسم الثالث المزارع دفع الله علي إبراهيم لصعوبة في الحصول على الجازولين في بداية الموسم, مؤكداً توزيع الحصة كاملة إلى صغار وكبار المزارعين بالمشروع, كاشفاً عن عقبة تواجه المزارعين في الحصول على السيولة من البنوك, مؤكداً عدم صرف عدد كبير من المزارعين لأرباحهم من الشركات المتعاقدة منذ الموسم الماضي، وأضاف حالياً لم يتم صرف سلفيات الحش بالنسبة لمحصول القطن في هذا الموسم وهذا يمثل مهدداً حقيقياً للموسم الزراعي.