وأثناء الجولة استطلعت (السوداني) بعض أصحاب المركبات حيث أكدوا الاصطفاف نتيجة أزمة الجاز منذ بدأية الأسبوع، وقال أحمد عمر إن حصة الجاز بالطلمبات متذبذبة، ولفت إلى أن الصفوف تمددت بالمحطات مرة أخرى، نافياً وجود زيادة في أسعار الوقود. وأضاف محمد عبد الرازق سائق حافلة روزا بخط الخرطوم بحري ظللنا نسمع المسؤولين في التلفزيون ونقرأ تصريحاتهم يومياً في الصحف بأنه لا توجد أزمة في الوقود بل هنالك من وصفها بأنها (حاجة نفسية) لكننا نرى بأعيننا صفوف العربات الخاصة والعامة تقف بالمئات أمام الطلمبات. وأشار إلى أن جميع الطلمبات توجد بها صفوف طويلة والمصيبة الكبرى هي إذا جاء الوقود يخلص بسرعة هائلة، بمعنى أنك تكون واقفاً في الصف وعندما يأتي دورك يقال لك الوقود خلص ثم تنتظر بالساعات الطويلة مرة أخرى. وأكد أن الأزمة تنعكس بسرعة البرق على المواصلات ولا سيما أن السيارات تكون مصطفة في الطلمبات كل ساعات النهار، أضاف قائلاً (أنا أول أمس دخلت صفوف الوقود منذ صلاة الظهر وخرجت منها عند الساعة الثانية عشرة صباح اليوم التالي) وطالب محمد المسؤولين بوضع حد لهذه الأزمة في أقرب وقت ممكن. وخالف رأي سابقيه بمحطة وقود أويل ليبيا ببحري موظف فضل حجب اسمه ل(السوداني) حيث قال لا توجد أزمة في الجاز وهذا كلام مغرض من ناس مغرضين لا توجد مركبة تعطلت عن العمل بسبب الجاز أو مزارع رغم نزول طلاب المدارس أصبح هنالك زيادة جمهور وضغط على المواصلات والمستودعات تضخ كمياتها الطبيعية وتوزع للأقاليم للموسم الزراعي. ونوه إلى أن اصطفاف المركبات لانتهاء كمية الوقود بمحطة ويكون الضغط على الطلمبة المجاورة لها في نفس المنطقة، مشيراً إلى أن أصحاب المركبات يشترون بأي سعر والكمية التي تكفي لهم.