و أكد مدير عام وزارة الزراعة بكسلا د. علي محمد علي تأمين الوقود بالولاية بنسبة تفوق 90%، مؤكداً التزام الولاية بعدم التدخل في جازولين الزراعة، كاشفاً عن اختلاف في خطة وزارة الزراعة الاتحادية ووزارة النفط، مما تسبب فى صدور قرار من النائب الأول بإيقاف الجازولين من الولاية وهذا يسبب مشكلة في الزراعة البستانية ذلك لجهة أنها تعتمد في ريها على الطلمبات. وأشار ممثل القطاع المطري بأمانة الزراع بكسلا محمود عبد الواحد إلى أن القطاع المطري يواجه عدداً من المشكلات أهمها الطرق الزراعية وعدم وجود مسارات للرعي، مطالباً بإنشاء مستودع للمواد البترولية التي تخص الزراعة حتى يتم التحكم في التوزيع إلى جانب تطبيق التقانات ومكافحة الآفات والتمويل المبكربأجل طويل إلى جانب الحماية الكافية للموسم من التفلتات الأمنية وفتح مسارات للرعي لتفادي حدوث مشكلات بين المزارعين والرعاة، مؤكداً استلام نسبة 90% من حاجة القطاع المطري من الوقود . وأكد أمين القطاع البستاني محمد علي عبد الله أن القطاع البستاني يواجه بتحديات أهمها الجازولين ذلك لجهة أنه يروى بالطلبات إلى جانب الارتفاع الكبير في أسعار المدخلات والمبيدات الذي يتسبب في ارتفاع أسعار الخضروات. وطالب ممثل مشروع القاش محمد طاهر عثمان الجهات المسؤولة بالاهتمام بمشروع القاش بتكوين مجلس إدارة. وأكد ممثل مزارعي محلية كلهوت بولاية كسلا علي مادبو على حصولهم على الجازولين الكافي للتحضيرات، مؤكداً وجود مشكلات في المرعى، مبيناً وجود رعاة وافدين من خارج الولاية، مطالباً بترسيم الحدود بصورة واضحة وتبني الدولة عمل حفائر وتأمين وتوسيع القنوات .