وطالب رئيس شعبة مصدري الماشية الحية، أحمد إدريس، بضرورة معالجة سعر الصرف، وإصدار قرار لاستثناء سعر عائد الصادر، ثم إيجاد الإنتاج من أجل الصادر، ثم عقد اجتماع عاجل للتنسيق وحل معوقات صادر الهدي والأضاحي للموسم الجاري، وقال إن المصدرين يتحملون خسارة بنسبة 30% من تكلفة الصادر، وشكا من الانعكاسات السالبة لطريقة الدفع المقدم، وتسببها في استمرار سعر الصرف وخلق الممارسات السالبة في بيع الورق والتحايل في بيع حصائل الصادر، بفرض الإيفاء بالتزاماتهم، بجانب كثرة الرسوم والجبايات على الصادر، وأضاف: يفترض أن تكون هناك مزارع كبيرة لتفادي مشكلة ارتفاع الأسعار في السوق المحلي، موضحا أن معينات الصادر غير مؤهلة ومطابقة للمواصفات، مشيرا إلى دور الطبيب البيطري في أداء وإجراءات الصادر. وأشار ممثل إحدى الشركات الأمريكية (شركة المستر شيب)، إلى أن زيارته جاءت عقب زيارة وزير الثروة الحيوانية لأمريكا مؤخرا ومتابعة النتائج وتنزيلها واقعيا، متطلعا إلى امتداد العلاقات وتحقيق التعاون للاستفادة من القدرات والإمكانيات السودانية في المجال، وقال إن لدى السودان مستقبلا واعدا في مجال الإنتاج الحيواني وخاصة الألبان واللحوم.