قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه يجب على العسكريين في السودان؛ إعادة الحكومة المدنية التي انشئت بموجب الوثيقة الدستورية 2019م وأوضح بايدن في بيان له، ان قادة ومنظمات من جميع أنحاء العالم، اجتمعوا، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي والبنك الدولي لإدانة الاستحواذ العسكري في السودان والعنف ضد المتظاهرين السلميين. وقال بايدن في بيانه: "اليوم، أضاف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة صوته إلى هذه الجوقة الدولية. معاً، رسالتنا إلى السلطات العسكرية السودانية ساحقة وواضحة: يجب السماح للشعب السوداني بالاحتجاج السلمي وإعادة الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون". واضاف: "أحث القادة العسكريين في السودان على الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، وإعادة المؤسسات المرتبطة بالحكومة الانتقالية، بما يتماشى مع الإعلان الدستوري لعام 2019 واتفاقية جوبا للسلام لعام 2020. بعد ذلك، وبدعم من المجتمع الدولي، أعتقد أن جميع الأطراف في السودان يمكنها استعادة رؤية مشتركة لاستكمال انتقال السودان إلى الديمقراطية … إن الولاياتالمتحدة ملتزمة بمساعدة الشعب السوداني على تحقيق هذا الهدف. نحن نؤمن بقوة بالإمكانات الاقتصادية للسودان ومستقبله – إذا لم يعيقه الجيش وأولئك الذين يعارضون التغيير". ومضى: "لقد أعجبت بشجاعة الشعب السوداني في المطالبة بإسماع أصواتهم ومساعدة بلادهم على اتخاذ خطوات نحو سودان جديد وديمقراطي. تشكل أحداث الأيام الأخيرة انتكاسة خطيرة، لكن الولاياتالمتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب شعب السودان ونضاله السلمي لدفع أهداف ثورة السودان. يجب أن تكون الحرية والمساواة والحكم في ظل سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان أساس الأمن والازدهار في المستقبل في السودان، تماماً كما هو الحال في جميع أنحاء العالم".