أعلنت مجموعة أصدقاء السودان، إدانتها محاولة عناصر عسكرية وصفتها بالمارقة في الخرطوم بالأمس، تعطيل العملية الانتقالية التي يقودها المدنيون في السودان. وقالت المجموعة التي تضم فرنسا وألمانيا والنرويج والسعودية والسويد والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، في بيان اليوم الأربعاء، إن المجتمع الدولي لن يدعم أيّ محاولة لزعزعة الاستقرار أو تقويض العملية الانتقالية السياسية في السودان، والطبيعة الديمقراطية والتعددية للدولة على النحو المحدّد في الإعلان الدستوري. وأضافت: "تهدّد هذه المحاولات التقدّم الكبير الذي أحرزه السودان لناحية عمليات الإصلاح السياسي والاقتصادي والقانوني لبناء سودان جديد. كما أنّها تقوّض مكاسب السودان التي تحققت بشق الأنفس للانضمام الكامل إلى المجتمع الدولي وتقوّض كذلك التزامه بدولة ديمقراطية تحترم الأعراف الدولية". ودعت المجموعة الجميع إلى احترام تطلّعات الشعب السوداني إلى مستقبل سلميّ ومستقر وديمقراطي من خلال الحفاظ على الالتزام بعملية انتقالية سلمية ومنظمة وشاملة بقيادة مدنية في ظلّ سيادة القانون. وجددت مجموعة أصدقاء السودان التزامها بدعم مكاسب الثورة والعملية الانتقالية التي يقودها المدنيون في السودان. وتابع البيان: "نكرّر عزمنا المستمر على تقديم المساعدة والمشورة والدعم للعملية الانتقالية السودانية نحو السلام والديمقراطية".
