قال نائب الرئيس، حسبو محمد عبد الرحمن، إن هجرة الأطباء والكوادر الصحية لا تُمثل هاجساً للدولة، وأضاف: "الهجرة أمر طبيعي، يمشوا يجيبوا قروش الشقة والعربية". وقال حسبو خلال حديثها بمنتدى قضايا المهن الطبية والصحية أمس، إن الإنقاذ عندما جاءت كان يتخرج فقط (60) طبيباً، بينما اليوم يتخرج آلاف الأطباء سنوياً "إذا هاجر نصفهم البقية تكفي"، ووجه وزارة الصحة بوضع معايير وضوابط لتعيين القيادات ومديري الإدارات بوزارة الصحة، وأن لا يتم تعيين شخص في منصب دون الالتزام بالمعايير مهما حصل. في السياق، شكت وزارة الصحة من مديونياتها المتراكمة بسبب عدم صرف استحقاقات كوادرها العاملة. وطالبت وزير الدولة بالصحة د.فردوس عبد الرحمن رئاسة الجمهورية بالتدخل لحل أزمة استحقاقات العاملين بالقطاع الصحي. من جانبه وصف رئيس النقابة العامة للمهن الطبية د.ياسر إبراهيم وضع الأطباء والكوادر بالصعب، وقال إن رواتبهم وأجورهم متدنية ولم تتم فيها زيادات منذ عشر سنوات، ما اضطر عشرات الآلاف للهجرة ما أثر على الخدمات الصحية بالبلاد، مشيراً إلى وجود عدد كبير من المستشفيات متوقفة عن العمل لعدم وجود كوادر لتشغيلها لأداء دورها في تقديم الخدمات للمرضى.