قال والي ولاية جنوب كردفان إنهم سيتعاملون مع رافضي السلام من المتمردين بلغة السلاح ، وأكد أن الولاية ستشهد صفحة جديدة من تاريخها سيدونها الشعب السوداني عبر قواته المسلحة وأهالي جنوب كردفان. وشدد هارون لدى مخاطبته القوة العسكرية من الجيش السوداني التي وصلت مدينة كادقلي برئاسة الفرقة الرابعة عشرة مشاه أمس على أن الحكومة ستتعامل مع رافضي السلام بلغة السلاح إلى أن يتم تحرير كل المواطنين المحتجزين طرف الحركة الشعبية على حد تعبيره. ومع إعلان الحملة العسكرية للقضاء على التمرد بولاية جنوب كردفان، وصلت للولاية تعزيزات عسكرية جديدة قال المسؤولون إنها من أجل نظافة ولاية جنوب كردفان من المتمردين. وعبر مواطنون بمدينة كادقلي عن ارتياحهم لوصول التعزيزات العسكرية التي قد تحسن من الوضع الأمني وتوقف الخطر الذي كان يهدد حياتهم حسب تعبيرهم.