اوضح القنصل السوداني بأبشه جعفر سومي توتو، أن العلاقات بين سكان ولاية "دار وداى" وولايات دارفور تاريخية وضاربة في الجذور ولفت الى وجود قبائل مشتركة ومتداخلة بين البلدين وتربط بينها علاقات اسرية ممتدة. واضاف ردا على ما ورد فى حواره مع "السودانى"بشان وجود من يحملون وثائق سودانية لم " يكن القصد من هذه المعلومة أي نية سيئة أو قصد في الاساءة إلى العلاقات التي تربط بين البلدين". واكد سومى ان الهدف من الحوار هو ابراز العلاقات بين البلدين والدور الشعبي في التواصل وتعزيز الروابط بين البلدين. مشيرا إلى أن هناك من يحملون جنسيات مشتركة تسادية وسوداتية بما يتوافق بين القوانين في البلدين وأن النسبة المئوية المشار إليها في الحوار غير دقيقة ولا تستند إلى معايير إحصائية.