*فاز المريخ على هلال الأبيض عصر أمس الجمعة برباعية نظيفة عبرت عن مجريات اللقاء الذي سيطر عليه الأحمر سيطرة تامة منذ انطلاقة المباراة وحتى نهايتها وظل محاصرًا مرمى خصمه حتى آخر ثانية من عمر اللقاء. *ارتفع المستوى الفني للفرقة الحمراء بصورة واضحة للعيان وظل الفريق يتطور من مباراة لأخرى منذ إشراف المدرب التونسي غازي الغرايري واستلامه لزمام الأمور في الديار الحمراء، وتطور الأداء الفردي للاعبين وللمجموعة تكتيكيًا وخططيًا مع زيادة كبيرة في المردود البدني لكل العناصر ساهمت في تقارب الخطوط و تقوية المنظومة الدفاعية الجماعية والنجاعة الهجومية بأكبر عدد من العناصر فتحت الممرات نحو مرمى هلال الأبيض وصنعت قرابة العشر فرص ولجت منها 4 الشباك كأعلى نتيجة للفريق في الدورة الثانية حتى الآن. *زيادة الغلة التهديفية رغم النقص الهجومي المزعج يعتبر تقدمًا كبيرًا في العمل الفني للطاقم التونسي الذي استطاع أن يصنع حلولًا فنية جيدة لتغطية النقص الهجومي (كعناصر متخصصة) وتوفيره فرصًا مواتية للتسجيل مع (كثافة عددية) وطالما توفرت الفرص في وجود الكثافة العددية ستأتي الأهداف وترتفع الغلة. *زاد إيقاع الأداء المريخي وأصبحت هناك سرعة كبيرة في الانتقال من الدفاع إلى الهجوم والضغط على حامل الكرة واقتلاعها مع الروح القتالية العالية وهذه الروح افتقدها المريخ في معظم المباريات السابقة وحضرت بصورة كبيرة مع المدرب التونسي غازي الغرايري والمدير الرياضي كابتن عبد الكريم النفطي، والروح القتالية واحدة من أهم العوامل في تحقيق الانتصارات الكروية. *ارتفاع المستوى الفني للأحمر يبشر بفرقة قوية في وجود المدرب التونسي غازي الغرايري إذا توفرت أجواء جيدة واستقرار إداري ومنح كافة الصلاحيات للمدير الرياضي كابتن عبد الكريم النفطي، ورغم قرار الرئيس حازم مصطفى بمنح الصلاحيات للمدير الرياضي والجهاز الفني إلا أننا نخشى من التدخلات والمعاكسات والمتاريس، وهي معلومة للجميع. *سد النقص خاصة في خانة المحترفين الأجانب وعودة المصابين ستحول الفرقة الحمراء إلى فرقة قادرة على التنافس في المحافل القارية، استقرار الجهاز الفني والإداري واستمرار العمل بنفس الوتيرة يمكن من خلال ذلك تقديم موسم إفريقي مميز للغاية. هناك معلومات مؤكدة عن خيارات جيدة على مستوى المحترفين الأجانب تم ترشيحها بواسطة الطاقم التونسي..