الرغبة في حسم اللقب يحتاج الهلال لتحقيق الانتصار على الند التقليدي لتوسيع الفارق بينه والمريخ في دوري النخبة، خاصة بعد فقدان المريخ لخمس نقاط حتى الان في مشواره بدوري النخبة وعدم تقبل الهلال لأي خسارة الأمر الذي يعطي الهلال أفضلية نسبية مطلقة حال حقق الفريق الفوز على الند التقليدي في مباراة يوم الاربعاء وبالتالي الحصول على حظوظ أكبر في حسم لقب البطولة المحلية منذ وقت مبكر، لا سيما وان المباريات في دوري النخبة محدودة وبالتالي يصعب تعويض فارق النقاط بين المتصدر وملاحقه متى ما حصل اي تعثر آخر للفرقة الحمراء. (2) سجل خالٍ من الهزائم المحلية إحتفظ الهلال بسجل خالٍ من الهزائم لحوالي (60) مباراة على التوالي في بطولة الدوري الممتاز، وهو الرقم الذي ظل ثابتا لاكثر من عامين في انجاز كبير للفرقة الزرقاء، ويأمل ابناء المدرب السنغالي لامين ندياي في الحفاظ على السجل الخالي من الهزائم بالبطولة المحلية من خلال التفوق على المريخ، الذي يخطط بدوره لايقاف السيطرة الهلالية الزرقاء بالبطولة المحلية. وتبدو دوافع الهلال في ديربي القمة المرتقب في هذا الجانب أكبر، حيث يخطط الهلال لتحقيق الإنتصار او التعادل على أسوأ الفروض بغرض الحفاظ على الرقم القياسي ومواصلة رحلة النتائج الإيجابية في البطولة المحلية مع العمل على الحفاظ على اللقب المحلي بداخل الخزينة الزرقاء. (3) مصالحة الأنصار يخطط الهلال لمصالحة قاعدته الجماهيرية بعد الخروج من مسابقة الكونفدرالية، ولن يجد الهلال افضل من مباراة الديربي لمصالحة قاعدته العريضة التي لا تزال ساخطة على اداء الفريق وشكله العام، حيث لم يشفع الفوز على الأهلي مروي والخرطوم الوطني تواليا للاعبين عند قاعدتهم الجماهيرية التي ستتواجد عشية الاربعاء بملعب الخرطوم لدعم اللاعبين ومساندتهم لتحقيق الانتصار على الند التقليدي. (4) الإهتمام الإداري والحافز الدولاري تجد مباريات القمة تحديدا إهتماما إداريا واعلاميا وجماهيريا غير مسبوق، وفي جانب نادي الهلال فلقد ظل مجلس الازرق يدعم اللاعبين معنويا بالتواجد في التدريبات في حين ينتظر أن يعلن رئيس نادي الهلال الدكتور اشرف الكاردينال عن حافز دولاري كبير لتحقيق الفوز على المريخ، ومؤكد ان لاعبي الهلال لن يدخروا اي جهد في سبيل العمل على تحقيق الانتصار على الفرقة الحمراء في ديربي الاربعاء. (5) الجاهزية الفنية والبدنية يبدو الهلال من النواحي البدنية والفنية اكثر جاهزية من المريخ لعدة اعتبارات أهمها مشاركة (10) لاعبين بصفوفه مع (3) منتخبات افريقية في التصفيات، إضافة لخوض الفريق لمباريات افريقية حاسمة منحت الازرق الأفضلية من حيث النواحي البدنية بسبب خوض مباريات تنافسية حاسمة.