قال وزير الإعلام والاتصالات بشارة جمعة أرو، إن أولويات الحكومة الجديدة تكمن في "معاش الناس، والقضايا الاقتصادية، السلام والاستقرار والبناء السياسي"، فيما تعهد وزير الداخلية أحمد بلال بتحقيق الأمن والاستقرار. وقال بلال عقب أداء الوزراء القسم أمام البشير بالقصر الرئاسي مساء أمس، إن الدولة دولة قانون وليست دولة بوليسية وأن الشرطة ستكون في خدمة الشعب الذي يستحق أن يخدم ويسهر على أمنه واستقراره، وأوضح أن ما تم من علاقات مع دول الجوار والإقليم يؤهل البلاد للعب دور كبير في مضمار الأمن والاستقرار الإقليمي. إلى ذلك كشف وزير النفط والغاز والمعادن د. أزهري عبد الله عن اجتماع سيعقد اليوم بين الوزارة وشركة سي إن بي سي الصينية، بجانب زيارة رئيس شركة بتروناس إلى البلاد في التاسع والعشرين من الشهر الجاري في إطار خطة الوزارة لعودة المستثمرين في مجال النفط الذين بدأوا العمل لنقطة انطلاق جديدة، مؤكداً وقف تدهور إنتاج النفط دون ضخ أية أموال ورغم توقف مساهمة المستثمرين في عملية الإنتاج، وقال إن الإنتاج صعد من 72 ألف برميل يومياً إلى 77-78 ألف برميل وأضاف: "الإنتاج لن يهبط ولن يتراجع للمستويات التي وصلها قبل 4 أشهر". ورهن زيادة الإنتاج الحالي بإقناع المستثمرين بالعودة للعمل، وكشف عن دخول البلاد في استكشافات جديدة بكافة المربعات وزاد: "هذه الأرض معطاءة وما نحتاجه فقط الهمة والسعي". وبشأن إمكانية حدوث أزمة في المشتقات النفطية من جديد قال الوزير: "نحن نستورد 40% من احتياجاتنا ومعروف أن هذا الاستيراد يتم بالدولار، والجميع على معرفة بالظروف الحالية ونحن ننتج 60% من حاجتنا عبر المصفاة التي تعمل بكامل طاقتها الآن والمصفاة تعمل بماكينات تحتاج للصيانة ولذلك لن أستطيع الجزم بحدوث أزمة ولكن إن حدثت لن تكون بمثلما حدث في شهر رمضان الماضي".