نفى مكتب رئيس الوزراء معتز موسى، علاقته بفصل طبيبة بمستشفى خاص أسعف إليه ابنه، بعد نقاش بينه والطبيبة. وقال بيان للمكتب أمس، إن رئيس مجلس الوزراء القومي "فوجئ بما تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن إنهاء خدمة طبيبة بسببه عندما أسعف ابنه لأحد المستشفيات المشهورة، وحدوث نقاش بينه والطبيبة المُعالِجة". وأوضح البيان أن رئيس الوزراء درج في مثل هذه الأحوال أن يتعامل كأي مريض يطلب خدمة، وهو ما حدث عندما أخذ ابنه للمستشفى، وتابع: "بغضّ النظر عن ما بدر من الطبيبة لم يزد قوله لها عن: إن لم يسعفكم الحال فليسعفكم المقال.. وذلك رداً على ما بدر من الطبيبة". ونبه البيان إلى أن رئيس الوزراء ولم يقصد بهذه العبارة التقليل من رسالتها كطبيبة بل يحترمها ويشكرها على الاهتمام بالمرضى عامة وعلى الأخص الاهتمام بابنه. وأكد البيان أن معتز لم يعلم أن إجراءً قد اتخذ من المستشفى حيال الطبيبة، إلا مما تناقلته الوسائط، مشيراً إلى أن معتز اتصل فور اطلاعه على النشر، بمالك المستشفى ونقل إليه انزعاجه إن كان ما تناقلته الوسائط صحيحاً بإنهاء خدمة الطبيبة لارتباط الإجراء باسمه أو بحالة هو طرف فيها. وتفضل مدير المستشفى مشكوراً بإعادة الطبيبة إلى الخدمة إكراماً لاتصاله.