شَدّدَ الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية د. نور الدين عبد الله لضرورة وجود مجالس ولائية للبيئة والموارد الطبيعية بولايات السُّودان كَافّة لاستكمال الإطار المُؤسّسي وإحكام تنسيق العمل البيئي وإيجاد الحُلُول للمشاكل والتّحديات البيئيّة، وأشار خلال اجتماع المجلس الذي ضَمّ وزراء وأمناء عامين ومُمثلي مُؤسّسات البيئة بالولايات إلى أنّ المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية وفقاً لمسؤولياته يسهم في إنشاء مجالس البيئة الولائية ويقدم لها الدعم الفني والمُؤسّسي لتنفيذ البرامج والمشروعات لتَحقيق الأهداف البيئيّة. وأشار الباحث بالمجلس الأعلى للبيئة، عضو مجلس صندوق المناخ الأخضر نجم الدين قطبي الحسن لكيفية الاستفادة من صندوق المناخ الأخضر باعتباره المانح الأكبر في تمويل برامج خَفض الانبعاثات والتكيُّف مع تغيُّر المناخ, مُبيِّناً أنّ المجلس لديه مشروع قيد الاعتماد من قِبل الصندوق بحوالي 30 مليون دولار، بجَانب مَشروعيْن قيد الإعداد، أحدهما يختص بحزام الصمغ العربي بالتّعاون مع الغابات ومُنظّمة الفاو والآخر حول الطاقة الشمسية لتوفير خدمات الصحة الأساسيّة في الرِّيف بالتّعاون مع وزارة الصحة ووزارة الموارد المائية والكهرباء وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي. واستعرض الاجتماع، موقف تنفيذ التزامات السودان تجاه اتفاقية تغيُّر المناخ والمشروعات التي يجرى تنفيذها بولايات السودان المُختلفة.