أكد الأمين العام للحركة الإسلامية، الزبير أحمد الحسن اهتمام الحركة بالآليات الفكرية لمواجهة التطرف الفكري والتجديد الذي يستجيب لتحديات العصر في قضايا الشورى والديمقراطية والسياسة والاقتصاد والمجتمع، معلناً التزامهم بالدعوة بالحسنى في مواجهة الانحراف الفكري والإلحاد. وجدد لدى مخاطبته المؤتمر التاسع لقطاع الشباب بالحركة، أمس، التزام الحركة بالمشروع الوطني السوداني المعتدل وموجهات الحزب والمضي قدماً في مخرجات الحوار الوطني لتحقيق التوافق والتخطيط لأسس التشكيل السياسي وجمع الصف وتوحيد السودانيين والتحاور معهم. مشدداً على أهمية التحاور مع حملة هذا الفكر من خلال التعرف على مناهج أهل العلم، مشيراً إلى اهتمام الحركة الإسلامية بالمعاني وهي حركة ماضية لبناء تيار الأمة. وشدد على أهمية الحضور الإيجابي لعضوية الحركة في وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن الحضور الاجتماعي والفكري في المجتمع والتواصل معه والتوسع في عمل المنظمات والجمعيات الأهلية والخيرية.