قالت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي، إن الإجتماع الذي انعقد مساء اليوم – بقصر الضيافة- أكد جاهزية الأطراف السودانية للشروع في توقيع الاتفاق السياسي الإطاري الذي يؤسس لتأسيس سلطة مدنية انتقالية تتولى أعباء تنفيذ مهام ثورة ديسمبر المجيدة واستكمال الطريق نحو بلوغ غاياتها. وأضافت: "اتفقت الأطراف أن يكون التوقيع يوم الاثنين المقبل (5 ديسمبر 2022م) ، لتعقبه مباشرة مرحلة اكمال تفاصيل بعض القضايا بأوسع مشاركة من قوى الثورة وأصحاب المصلحة ليتأسس عليها الدستور الانتقالي، وتنشأ مؤسسات السلطة الانتقالية في فترة لا تتجاوز أسابيع محدودة". وضم الإجتماع القوى الموقعة على الإعلان السياسي، بحضور ممثلين لقوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية السودانية والحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل والمؤتمر الشعبي، مع الفريق أول، عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة والفريق أول، محمد حمدان حميدتي، قائد قوات الدعم السريع، وسط حضور دولي واقليمي بقيادة الآلية الثلاثية وسفراء المجموعة الرباعية والترويكا والاتحاد الاوروبي. وجددت الحرية والتغيير الدعوة لكل قوى الثورة لتوحيد وترتيب الصفوف وتكامل جميع أدوات العمل السياسي السلمي بما يقود لتحقيق غايات ثورة ديسمبر المجيدة، وتأسيس انتقال مدني ديمقراطي مستدام، ينهي عقود من الإستبداد السياسي التي مرت بها البلاد، ويرفع المعاناة عن الشعب السوداني، ويؤسس لمستقبل أفضل تسوده قيم الحرية والسلام والعدالة.