أغلقت محكمة دار السلام الجنائية قضية الاتهام في بلاغ العروس المقتولة داخل مصرف مائي على يد ضرتها بمنطقة الصفوة جنوب غرب أم درمان . وبحسب الاتهام أن زوج المجني عليها دون بلاغاً بقسم الصفوة باختفاء زوجته العروس من المنزل بعد زواجه منها بيومين في ظروف غامضة وباشرت الشرطة تحرياتها في البلاغ بيد أن عامل بالوحدة الإدارية بالمنطقة عثر على جثتها بعد (20) يوماً من اختفائها أثناء عمله في تنظيف المجاري بالمنطقة وعثوره على جوال مغلق تنبعث منه رائحة غير مستحبة وعندما فتح الجوال عثر على جثة سيدة موثقة بالحبال، وتوصلت الشرطة إلى أن الجثة التي عثر عليها تعود للسيدة المختفية التي دون زوجها بلاغاً باختفائها تم تكوين فريق من الأدلة الجنائية فيما نقلت الجثة للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة ودون بلاغ بالحادث وألقت الشرطة القبض على المتهمة واعترفت بارتكابها الجريمة لوجود خلافات بينها والقتيلة واستدرجتها إلى المنزل وضربتها على رأسها ب"حديدة" وبعد أن فارقت الحياة لفت كيساً على رأسها لإخفاء آثار الدماء ووضعت الجثة داخل جوال وحملته على كارو بمعاونة المتهم الثاني وتخلصت منها في المجرى المائي.