أكّد عضو المجلس المركزي ل"قوى الحرية والتغيير"، شريف محمد عثمان، أنّ ما جرى التوقيع عليه"اتّفاق إطاري"، حدّد ملامح العملية السياسية وأطرافها والقضايا التي حسَمها، وأخرى تحتاج إلى المزيد من الحوار والتشاور حولها قبل التوقيع على الاتفاق النهائي. وقال شريف محمد عثمان، بحسب الشرق الأوسط، أمس، إنّ أيّ توصيف بأنه ليس باتفاق، توصيف غير دقيق وغير صحيح. مشيرًا إلى أنّه اتّفاق بنصوص واضحة جرى التعاهد عليها بين الأطراف الموقِّعة، وتصريحات البرهان تحمل رسائل سالبة. وتابع" قوى التغيير ملتزمة بما وقَّعت عليه لإنهاء الانقلاب وصولًا للتحول المدني الديمقراطي، وأيّ طرف لا يلتزم بالاتفاق تُعدّ هذه خياراته".