وقال المدير العام للهيئة القومية للغابات محمد علي الهادي، إن قطاع الصمغ يمر بوضع حرج، ويشكو من ضعف علاقة المواطن مع الشجرة، مؤكداً على أهمية الشراكات المجتمعية لحماية القطاع، وأضاف: لانستطيع الحماية إلا عبر المشاركة بالزراعة بغرض ترغيب المجتمعات واصفاً الخطوة ب( سياج اجتماعي) وذلك بدخول المنتجين والمستثمرين والمجتمعات المحلية كافة في هذا الأمر ، وكشف عن تعويض الفاقد الشجري من عمليات البترول من قبل الشركات نفسها، داعياً إلى ضرورة إيجاد بديل للطاقة لإيقاف التعدي على الاشجار. وأعلن المدير العام لشركة المتعافي التجارية، عبد المحمود المتعافي، عن رصد تمويل بقيمة مليون دولار، متوقعاً تحقيق عائدات ب(5) ملايين دولار لصادرات الصمغ، وقال إن الإنتاجية ستكون عالية نتيجة الأمطار الجيدة في هذا الموسم، موضحاً أن إعادة الغطاء النباتي الغابي لن تتحقق إلا بالشراكة للمحافظة عليه، واضاف : الشراكة مع شركة سدني هي الأولى على مستوى البلاد بزراعة نحو (35) مليون شجرة صمغ صارت حالياً منتجة، مشيراً إلى أن إنتاج الصمغ يواجه تحديات العمالة والإرادة للمستثمرين للعمل، إضافة إلى التقاطعات الإدارية التي تعيق الإنتاج.